Get News Fast

الشكوك حول سقوط الطائرة الأذربيجانية؛ باكو تنتظر اعتذارا من موسكو

ويعتقد الخبراء العسكريون، بعد فحص أدلة وآثار الضربات على جسم الطائرة التابعة لجمهورية أذربيجان، أن هذه الطائرة تعرضت لهجوم من قبل نظام الدفاع الجوي الروسي. وأثار الحادث مخاوف بشأن مخاطر الحرب في أوكرانيا على المنطقة.
أخبار دولية –

وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، جمهورية أذربيجان في 25 ديسمبر رافق عام 2024 حادثة مأساوية: تحطم طائرة طائرة إمبراير 190 تابعة لشركة طيران آزال، والتي كانت تحلق على الطريق من باكو إلى غروزني.

تحطمت هذه الطائرة بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان أثناء محاولتها الهبوط. وكان هناك 37 مواطنًا من أذربيجان، و16 مواطنًا من روسيا، و6 مواطنين من كازاخستان، و3 مواطنين من قيرغيزستان، وإجمالي 62 راكبًا و5 من أفراد طاقم الطائرة على متن هذه الطائرة. ونجا في هذه الحادثة 32 شخصا.

وبعد هذه الحادثة مباشرة أثيرت روايات مختلفة: من الرواية الأولية والرسمي لشركة AZAL عن اصطدام الطائرة بسرب من الطيور من التكهنات على شبكات التواصل الاجتماعي حول إطلاق النار على نظام الدفاع الجوي الروسي أو الهجوم بالطائرة الأوكرانية بدون طيار، وحتى تم نشر مقاطع فيديو بها ثقوب محددة في جسم الطائرة لتأكيد هذه الروايات.

أعلنت مصادر حكومية في جمهورية أذربيجان لوسائل الإعلام في البلاد أنه بناءً على النتائج الأولية للتحقيق، تبين أن طائرة AZAL التي كانت تحلق على الطريق من من باكو إلى غروزني، تعرضت مدينة غروزني لهجوم من قبل نظام الدفاع الجوي Pantsir-S الروسي.

بالإضافة إلى ذلك، نتيجة استخدام “أنظمة الحرب الإلكترونية” من الجانب الروسي، نظام الاتصالات للطائرات الأذربيجانية بالكامل كان مشلولا. ولهذا السبب اختفت هذه الطائرة من الرادارات في الأجواء الروسية ولم يتم تعقبها مرة أخرى إلا في منطقة بحر قزوين.

وبحسب مصادر روسية، عندما حلقت هذه الطائرة فوق الشيشان، الطيران الروسي كانت أنظمة الدفاع تحاول إسقاط طائرات بدون طيار أوكرانية.

“أكد حمزة قديروف”، رئيس مجلس الأمن في جمهورية الشيشان، الهجوم بطائرات بدون طيار على غروزني صباح يوم 25 ديسمبر/كانون الأول. وأعلن أن هذا ولم يسفر الهجوم عن وقوع إصابات أو أضرار. وفي مثل هذا الوضع، اضطر الجانب الروسي إلى إغلاق مجاله الجوي أمام طائرات الركاب، لكنه لم يفعل. لماذا لم يتم إعلان منطقة حظر الطيران فوق الشيشان؟ سؤال كبير.

لم يسمح مطار مدينة غروزني لهذه الطائرة الأذربيجانية بالهبوط. بالإضافة إلى ذلك، لم يُسمح لهذه الطائرة بالهبوط في مطاري ماخاتشكالا ومنيراليني فودي. وتم توجيه طاقم الطائرة الذي تم استهدافه بأنظمة الدفاع الجوي وارتبك من تأثير أنظمة الحرب الإلكترونية، إلى مدينة “أكتاو” في كازاخستان.

وتعتقد وسائل الإعلام الأذربيجانية أن صدر هذا الأمر بهدف: سقوط الطائرة في بحر قزوين ومقتل جميع الشهود وغرق الطائرة؛ ولكن هذا مجرد تخمين. وتظهر لقطات على متن الطائرة إصابة راكبين بشظايا. وتشير كافة الأدلة والتقارير، بما في ذلك الانفجارات التي سمعت خارج الطائرة، إلى نشاط أنظمة الدفاع الجوي الروسية.

وفي باكو، من المتوقع أن يعترف الجانب الروسي بإسقاط الطائرة الأذربيجانية. الطائرة والاعتذار رسميًا لشعب جمهورية أذربيجان وإجراء تحقيق كامل، وفي النهاية سيتم معاقبة جميع الجناة.

تعليقات الخبراء أجنبي حول إسقاط روسيا طائرة AZAL

حادثة تحطم طائرة Embraer 190 التابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية (AZAL) التي تحطمت بالقرب من مدينة “أكتاو” لا يزال يجذب انتباه العديد من وسائل الإعلام العالمية

“بيتر ويعتقد ماكنزي، الخبير العسكري ومحرر مجلة “ذا ناشيونال إنترست” (الولايات المتحدة الأمريكية): “إن هذا الحادث يظهر مدى خطورة الحرب في أوكرانيا. وتستخدم روسيا أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها في المناطق التي لا يوجد فيها صراع عسكري، وقد يؤدي ذلك إلى حوادث مماثلة في المستقبل. يجب على المجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الحرب في أوكرانيا ومنع انتشارها إلى مناطق أخرى”.وتقول (روسيا): “هذا حادث مؤسف، لكن لا ينبغي أن يتحول إلى أزمة دولية. ويجب على روسيا التعاون الكامل في التحقيق وقبول مسؤوليتها في هذا الحادث. كما ينبغي عليها اتخاذ التدابير اللازمة لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.”

ويعتقد أندري كورتونوف، الخبير السياسي والمدير العام لـ “مجلس الشؤون الدولية الروسي” : “هذا الحادث يمكن أن يكون له تأثير سلبي على العلاقات بين روسيا وأذربيجان. ومن حق باكو أن تطلب من موسكو تفسيرا، وعلى روسيا اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويض الأضرار ومواساة عائلات الضحايا. كما ينبغي عليها تقديم الضمانات اللازمة لأذربيجان لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل. ويعتقد أن علامات الارتطام على جسم الطائرة الأذربيجانية إمبراير تظهر أن هذه الطائرة دخلت عن طريق الخطأ في نطاق نيران نظام الدفاع الجوي الروسي في الشيشان، الذي كان يطلق النار على الطائرات بدون طيار الأوكرانية.

وأشار سباتكاي إلى أن “نظام الدفاع الجوي بانتسير عادة ما يمتلك صاروخا موجها برأس حربي قضيبي، لكن هذا الصاروخ مصمم للطائرات الكبيرة وللطائرات بدون طيار، ولا يحمل أسلحة أخرى”. وأضاف أن الصاروخ المصغر КП ТКБ-1055، يستخدم برأس حربي متشظي مصمم لتدمير الأهداف الصغيرة. ويبدو أن جسم الطائرة قد اصطدم بالطائرة الأذربيجانية في أقصى مدى لإطلاق النار”. وأضاف: “لكن النتائج النهائية يجب أن تعلن من قبل خبير رسمي؛ لكن الحقيقة هي أن الطائرة أصيبت بنظام الدفاع الجوي. ولكي نعرف أين حدث هذا، علينا أن نستمع إلى المحادثات الإذاعية للطيارين مع برج المراقبة. الجواب واضح: الشيشان استلمت مؤخراً نظام الدفاع الجوي بانتسير من موسكو لحماية غروزني بعد عدة هجمات بطائرات بدون طيار أوكرانية؛ ولذلك، فإن بانتسير هو الخيار الأكثر ترجيحًا. وقال إنه يعمل من شاشة الرادار “ربما يكون من الأفضل لأذربيجان أن توقف الرحلات الجوية إلى روسيا، لأن أي طائرة تقريبا قد يتم استهدافها عن طريق الخطأ من قبل نظام الدفاع الجوي”. “هذا البلد في حالة حرب، والطائرات بدون طيار والصواريخ الأوكرانية تحلق لمسافات طويلة، وعملاء أنظمة الدفاع الجوي، في حالة من القلق، قد يطلقون النار في أي نقطة تظهر على شاشة الرادار”.

وتظهر هذه التصريحات أن الخبراء العسكريين يعتقدون أن الطائرة الأذربيجانية أصيبت بطريق الخطأ من قبل نظام الدفاع الجوي الروسي.

نظراً لاستمرار الحرب في أوكرانيا وزيادة نشاط أنظمة الدفاع الجوي الروسية، هناك احتمال لوقوع حوادث مماثلة في المستقبل.

النهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى