شهود عيان على استشهاد 5 صحافيين فلسطينيين في غزة
وبحسب مراسل وكالة تسنيم في قطاع غزة مازن بلبيسي، فإن النظام الصهيوني الذي استشهد أكثر من 200 صحفي فلسطيني منذ بداية حرب غزة، في أحدث جريمة يرتكبها ضد الصحفيين الفلسطينيين من خلال مهاجمة مقر الشبكة مركبة البث الفضائي “فلسطين اليوم” TV، مقتل 5 صحفيين.
.
هذه الجريمة أثناء وجودك أمام ووقعت حادثة مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث تم طبع شعار وعلامة تتعلق بالمجال الإعلامي والإخباري بشكل واضح على جسم هذه السيارة التي تنقلهم والحقيقة والمعلومات عن جرائم الاحتلال الصهيوني وتحويلهم من شهود عيان على جرائم الصهاينة إلى شهداء لن تمنعهم من مواصلة مهمتهم.
“أحمد غانم”; وفي حديث مع مراسلة تسنيم في قطاع غزة، أكد صحفي فلسطيني، وهو يشير إلى استشهاد أكثر من 200 من زملائه، على استمرار التغطية الإعلامية للجرائم الصهيونية بهدف ملاحقة إسرائيل ومعاقبتها في المحافل الدولية، ويضيف: “نحن مصممون على القيام بواجباتنا والقيام بكل شيء وإيصال رسالتنا إلى العالم، حتى لو كلف ذلك حياتنا”.
رغم الاعتداءات المتكررة على الصحفيين في غزة قطاع غزة، المنظمات الدولية وفيما يتعلق بقضية الصحافة في العالم، دون أي رد فعل من أجل الضغط على الاحتلال لارتكابه جرائم وحشية ضد العاملين في دائرة الإعلام في قطاع غزة، يكتفي بنشر بيانات الإدانة.
سامي أبو سالم؛ ويعتقد عضو في نقابة الصحفيين الفلسطينيين أنه طالما لم يتم وضع أي عائق أمام إسرائيل، فإنها ستستمر في قتل المدنيين بوحشية، بما في ذلك الصحفيين. ويجب على المنظمات الدولية إدانة تصرفات إسرائيل، وإلا سيستمر الصهاينة في استهداف وسائل الإعلام وتشويه الحقيقة.
ويرى الصحفيون العاملون في غزة أن سترة الصحفي والشعار الإعلامي المنقوش عليها بدلا من أن تكون درعا لهم حياة الصحفيين، حولتهم إلى أهداف لإسكات أصوات الشعب الفلسطيني على يد الصهاينة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |