وقف النمو في قطاع التكنولوجيا التابع للكيان الصهيوني
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، نقلت منصة “جلوبز” الاقتصادية التابعة للنظام الإسرائيلي عن وأكد تقرير شركة التوظيف “إيتوسيا” أن قطاع التكنولوجيا في إسرائيل شهد انخفاضا وكانت رواتب العاملين في هذا القطاع في عام 2024 مثيرة للإعجاب وأظهرت أن النهج الذي اتبعته إسرائيل في السنوات الأخيرة لتصبح مركزًا تكنولوجيًا في المنطقة يتعارض تمامًا
” وذكر معهد “جلوبز” في هذا التقرير أن متوسط الراتب الشهري لقطاع التكنولوجيا في الأراضي المحتلة انخفض بنسبة 3% من 29,900 شيكل. (8100 دولار) ولا يزال يعادل 2.3 ضعف متوسط الراتب في الأراضي المحتلة. إلا أن هذا الانخفاض الكبير يمنع الشباب والأجيال القادمة من دخول هذا القطاع.
ويشير هذا التقرير إلى أن العاملين في هذا القطاع، الذين تقل خبرتهم عن عامين، يواجهون العديد من العقبات في العثور على عمل. بحيث يجب على كل باحث عن عمل في هذا المجال أن يبحث عن فرصة عمل مناسبة لمدة 11 شهراً. وذلك لأن فرص العمل في هذا القطاع تقلصت بشكل كبير ووصلت إلى 300 فرصة عمل شهريا، وأسباب التخفيض أكد إيال سولومون، المدير التنفيذي لشركة “إيتوسيا”، أن أهم أسباب انخفاض فرص العمل هي. انخفاض الثقة في السياسيين، والوضع الأمني غير المستقر في الأراضي المحتلة، وانخفاض ثقة المستثمرين في مستقبل هذا النظام. وبلغ هذا التأثير 28%، وهو أعلى انخفاض خلال السنوات العشر الماضية.
وفي نهاية التقرير أكد “سولومون” أن زيادة تكاليف الحرب على غزة كان لها الأثر الأكبر في تقليص فرص العمل وتسببت في انخفاض الاستثمار في إسرائيل بنسبة 60% وأجبرت المنشآت الجديدة على العمل. إغلاق الشركات مكاتبها وطرد العديد منها موظفيها.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |