رد فعل لجنة أهالي السجناء السياسيين على شهادة الصحفي الفلسطيني
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم، أصدرت لجنة أهالي السجناء السياسيين في الضفة الغربية بياناً، صباح اليوم الأحد، باغتيال الصحفي “شادزي الصباغ” على يد قوات الاحتلال وأدانت الأجهزة الأمنية بشدة السلطة الفلسطينية.
ويذكر في هذا البيان أن الشهيد شازي الصباغ شقيقة الشهيد معتصم وتعرض صباغ لإطلاق نار متعمد من قبل قوات الأمن التابعة للحكم الذاتي بزعامة محمود عباس في مخيم جنين واستشهد.
وفي هذا وقال البيان: “إن هذه الحادثة تضاف إلى قائمة ضحايا هجمات قوات الأمن التابعة للحكم الذاتي خلال هجماتها المتواصلة على مخيم جنين، وعدد شهداء هذا الحادث”. وقد وصلت الهجمات إلى ستة أشخاص في العشرين يومًا الماضية”. العناصر الأمنية قمعية ودموية ضد الشعب الفلسطيني؛ سياسة لا تحترم حرية الناس أو حياتهم وتتحدى القيم الوطنية والإنسانية بشكل علني.
هذه اللجنة وطالب بمحاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم المتكررة، وطالب كافة القوى والفصائل والشخصيات الاجتماعية ومؤسسات حقوق الإنسان في فلسطين بالتحرك الجاد ضدها. أوقفوا هذه الأعمال القمعية والدموية. كما أكد هذا البيان على ضرورة وقف انتهاكات الحقوق والجرائم ضد الشعب الفلسطيني، ودعا إلى تجديد التركيز على مواجهة الاحتلال بدلا من استهداف الشعب الفلسطيني.
يُذكر أن الصحفي والناشط الإعلامي الفلسطيني شازي الصباغ استشهد، صباح اليوم الأحد، في مخيم جنين. وبحسب التقارير الأولية، فقد استهدفته عناصر أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية بإطلاق النار عليه بشكل متعمد. ويأتي استشهاده فيما يشهد هذا المخيم هجمات متتالية من قبل عناصر أمنية واشتباكات عنيفة بين المقاتلين الفلسطينيين والعناصر الفلسطينية منذ أكثر من 20 يوما. أمن محمود عباس.
كصحفي وناشط، الصباغ دائما في طليعة التغطية الأخبار مخيم جنين والمقاومة الشعبية فلسطين كانت حاضرة. وقد انعكس استشهاده على نطاق واسع في وسائل الإعلام والأوساط الاجتماعية في فلسطين وموجة من الاحتجاجات ضد الأعمال القمعية والعنف التي تمارسها قوات الأمن التابعة للحكم الذاتي. أثار وبموجب اتفاقيات أوسلو، فإن منظمات الحكم الذاتي مطالبة بالتنسيق والتعاون مع النظام الإسرائيلي.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |