وتصر حماس على إرسال مراقبين دوليين إلى مستشفيات غزة
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم فإن حركة حماس فلسطين رداً على الجريمة البشعة التي ارتكبها الصهاينة في مستشفى كمال عدوان شمال البار غزة والإغلاق الكامل لهذا المستشفى بعد إجلاء المرضى والطواقم الطبية، فضلا عن اختطاف عدد منهم بذرائع كاذبة ومتكررة، من خلال إصدار بيان يطالب بإرسال مراقبين أمميين إلى مستشفيات غزة لدحض الاحتلال. أكاذيب وادعاءات الاحتلال بشأن استخدام المقاومة لهذه المستشفيات لتصبح أهدافاً عسكرية.
وأكدت حماس في بيان لها الليلة الماضية: استمرار الاستهداف والتدمير الممنهج للمستشفيات المراكز إن معالجة ومستشفيات غزة من قبل الجيش المجرم الصهيوني، والذي كان آخرها حرق وتدمير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، يتطلب من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن يتحملوا المسؤولية التاريخية عن فشلهم في معالجة ومستشفيات غزة. وقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها نظام الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأضافت حماس: نطالب الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية المعنية أن تأخذ في الاعتبار. ومحاسبة التزاماتها أمام القوانين الدولية. إنسانية، لدعم ما تبقى من المستشفيات والمنشآت الطبية في شمال قطاع غزة وإرسال المعدات اللازمة إلى هذه المنطقة.
كما أكدت الحركة على ودعا الأمم المتحدة إلى إرسال مراقبيها إلى مستشفيات غزة لتوضيح حقيقة ما يحدث هنا وكشف كذب ادعاءات الاحتلال حول استخدام المقاومة العسكري لهذه المستشفيات.
هذا وصدر البيان بعد أن شن الصهاينة هجوما وحشيا وغير مسبوق على مستشفى كمال عدوان يوم الجمعة، حيث أشعلوا النار في المستشفى وطردوا أو اختطفوا جميع المتواجدين فيه من جرحى ومرضى وطاقم طبي، وتم حرق بعضهم. على قيد الحياة.
لكن خلال الأشهر الثلاثة الماضية، عندما شن نظام الاحتلال إبادة جماعية حقيقية ضد شمال قطاع غزة، مستشفى كمال عدوان لقد كانت دائمًا عرضة لهجمات منهجية من قبل الغزاة؛ لكن اعتداء الجمعة كان غير مسبوق على الإطلاق، حيث أضرم الصهاينة النار في مستشفى كمال عدوان، مذكرين الجميع بالمشاهد الرهيبة لمجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، الذي كان أكبر مركز طبي في قطاع غزة، ودمره المحتلون. .
وأعلن مصدر خاص في حديث مع الجزيرة: واصل الجيش الصهيوني اليوم الجمعة هجماته البرية والجوية المكثفة حول مستشفى كمال عدوان ثم الآليات العسكرية التابعة له. جيش. وتقدمت تلك القوات باتجاه المستشفى وحاصرته وأجبرت الأهالي الموجودين داخل المستشفى من جرحى ومرضى إلى الطاقم الطبي على مغادرة المستشفى.
هذا المستشفى وقام بإيواء أكثر من 80 مريضا و350 من الكوادر الطبية ومرافقي المرضى، واختطف المحتلون بعضهم ومن بينهم الدكتور حسام أبو صوفية مدير المستشفى، وأجبروا آخرين على الفرار. وذكرت مصادر خاصة أن جنود الاحتلال قطعوا الأوكسجين عن عدد كبير من المرضى داخل مستشفى كمال عدوان، ما عرض حياتهم للخطر. الكردي: قوات الاحتلال أجبرت الطاقم الطبي والمرضى على خلع ملابسهم في ظل الطقس البارد وإخراجهم من المستشفى إلى جهة مجهولة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |