رد فعل حركة الجهاد الإسلامي على استشهاد الصحفي الفلسطيني في جنين
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، أصدرت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بيانًا، الأحد، تروّع فيه مراسل “شاذي الصباغ” من قبل العناصر الأمنية في المؤسسة وأدانت السلطة الفلسطينية بشدة.
ويشير هذا البيان إلى أن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية تدين بشدة جريمة اغتيال هذا الصحفي الفلسطيني في مخيم جنين، وطالبت العناصر الأمنية التابعة لسلطات رام الله بالتوقف عن الاعتداء على الشعب الفلسطيني في مخيم جنين.
كما أعلنت لجنة أهالي السجناء السياسيين في الضفة الغربية أن الشهيدة شازي الصباغ شقيقة الشهيد معتصم الصباغ تعرضت لإطلاق نار متعمد في مخيم جنين من قبل قوات الأمن. قوات تابعة للحكم الذاتي برئاسة محمود عباس استشهدت.
يُذكر أن المراسلة والناشطة الإعلامية الفلسطينية شازي الصباغ استشهدت، صباح اليوم الأحد، في مخيم جنين. وبحسب التقارير الأولية، فقد استهدفته عناصر أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية بإطلاق النار عليه بشكل متعمد. ويأتي استشهاده بينما يشهد هذا المخيم مداهمات متواصلة من قبل قوات الأمن منذ أكثر من 20 يومًا واشتباكات عنيفة بين المقاتلين الفلسطينيين وقوات الأمن التابعة لمحمود عباس، وكصحفي وناشط، يتواجد صباغ دائمًا في الخطوط الأمامية لتغطية أخبار مخيم جنين والمقاومة الفلسطينية كانت حاضرة. وقد انعكست شهادته على نطاق واسع في وسائل الإعلام والدوائر الاجتماعية في فلسطين وأثارت موجة من الاحتجاجات ضد الأعمال القمعية والعنيفة التي تقوم بها قوات الأمن التابعة لمنظمة الحكم الذاتي. وبموجب اتفاقات أوسلو فإن منظمة الإدارة الذاتية مطالبة بالتنسيق والتعاون مع النظام الإسرائيلي.
والسيدة شازي الصباغ هي شقيق معتصم الصباغ الذي استشهد على يد الصهاينة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |