وسائل إعلام عبرية: الانفصاليون السوريون طلبوا المساعدة من إسرائيل
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
، قناة الإذاعة والتلفزيون الرسمية لإسرائيل كان في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، ويعيش الأكراد السوريون المتواجدون في شمال شرق البلاد حالة من أصعب الظروف التاريخية، وبينما يعتبر رجب طيب أردوغان نفسه منتصر هذه المعركة بعد أن سجل نجاحا في دعم هيئة تحرير الشام والإطاحة ببشار الأسد، فإنه ويهدد الأكراد بأنهم إذا لم يلقوا أسلحتهم فإنهم سيواجهون عملاً عسكرياً من جانب أنقرة.
في حين أن هيكل الحكم الجديد في سوريا بقيادة أحمد الشورى (أبو محمد الجولاني) يحظى بدعم أنقرة الكامل ويريد انضمام كافة الأطياف العسكرية الموجودة في سوريا إلى الهيكل الجديد.
في هذه الأثناء، فإن الشغل الشاغل للقادة الأكراد هو ، الذين تناولوا اليوم في برنامج خاص على شبكة تلفزيون كان، قلقهم من انسحاب أمريكا من إنها سوريا، ففي عام 2018 أعلن دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، عن شيء من هذا القبيل، لكنه تخلى عنه بسبب الضغوط الإسرائيلية.
وفقا لهذه وسائل الإعلام العبرية، من المرجح الآن أن يتخذ الأكراد قرارا مماثلا عندما يعود ترامب إلى البيت الأبيض ويواجههم مباشرة بالتهديدات التركية.
الشخص المسؤول أعلن مسؤول رفيع المستوى مقرب من قيادة الأكراد السوريين في مقابلة مع قناة كان التلفزيونية أنه إذا تمكنت إسرائيل من الحصول على الدعم السياسي الكافي منا في الأوساط الدولية وإقناع فريق مساعدي ترامب بمواصلة دعم التحالف الدولي السوري، فإن مخاطر التهديدات أفعالنا سيتم ضبطها من قبل تركيا ويمكن اعتبارها نقطة تحول في علاقاتنا مع إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة أخبار عدة تقارير عن وجود قناة اتصال بين إسرائيل والقادة الأكراد (الانفصاليين) في المنطقة المستقلة الخاضعة لسيطرتهم في شمال البلاد وقد تم نشر هذه الأحداث في سوريا، وقد أدلى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر مؤخراً بتصريحات علنية داعمة لها، ولكن من وجهة نظر القادة الأكراد، ينبغي لإسرائيل أن تفعل شيئاً أكثر من مجرد الحديث والتعليق.
يخشى الأكراد من انسحاب الولايات المتحدة من سوريا ورفع مظلة حماية واشنطن عنها يجب أن يشجع تركيا والمجموعات المسلحة التي تدعمها هذه الدولة على السيطرة على مناطق شمال سوريا وقطع أقدامها عن المناطق التي كانت تحت سيطرتها حتى اليوم.
يجب القول أنه على الرغم من أن هذه المجموعة معروفة إعلامياً عالمياً باسم قوات سوريا الديمقراطية وهي معروفة أيضاً بهذا الاسم تقدم نفسها، لكن وسائل الإعلام العبرية لم تستخدم ولو مرة واحدة الاسم الأصلي لهذه المجموعة ولم تذكرهم إلا بوصف الأكراد.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |