حصار “باراتشانار”؛ الأزمة الإنسانية وموت الأطفال
وبحسب المكتب الإقليمي وكالة تسنيم للأنباء، فإن “ساجد حسين توري” الوزير الاتحادي السابق وذكرت صحيفة “دون نيوز” الباكستانية أن عدد الأطفال الذين دخلوا المستشفى المركزي منذ بدء القتال وتوفي 37 شخصاً في كوريم.
وقال توري: إذا أضفت إحصائيات جميع المستشفيات في المناطق المحيطة، يصل هذا العدد إلى 128 طفلاً توفوا في آخر 85 يوماً.
وفقًا لقائمة نشرتها إحدى منظمات المجتمع المدني المحلية، توفي إجمالي 128 طفلًا بسبب نقص الدواء في هذه المنطقة.
الوزير الفيدرالي السابق في باكستان وأضاف: باعتبار أن الطرق مغلقة منذ 85 يوما، والمستشفيات في حالة سيئة، والمدارس مغلقة، ولا يوجد بنزين وغاز. ويواجه الناس العديد من المشاكل، كما فقد مرضى القلب والأمهات الحوامل أرواحهن بسبب نقص الموارد. وفي الوقت نفسه، أعلنت الحكومة الباكستانية قبل ثلاثة أيام أنه على الرغم من الحصار، تم نقل طن من الأدوية بواسطة المروحية إلى باراشينار.
من ناحية أخرى، انعقد مجلس كبير مساء السبت في كوهات، شارك فيه مسؤولون محليون وممثلون سابقون وشيوخ العشائر. وعقد هذا الجيرغا عدة اجتماعات، ولكن تم تأجيل الاتفاق النهائي. وتستمر الاحتجاجات في هذه المنطقة منذ 10 أيام.
الاحتجاجات في كراتشي
وفي هذه الأثناء، احتج مجلس الوحدة الإسلامية على مقتل باراتشينار منذ ذلك الحين وفي الأسبوع الماضي، نظمت احتجاجات في كراتشي وأغلقت جميع الشرايين الرئيسية في المدينة تقريبًا. وبحسب المسؤولين والشهود والمنظمين، فإن هذه الاحتجاجات لا تزال مستمرة.
والأحد، أعلن قادة ونشطاء هذا الحزب أنهم سيواصلون احتجاجاتهم في جميع أنحاء المدينة، على الرغم من المفاوضات مع الشرطة ومسؤولي المدينة. وقال سيد علي أحمر الزيدي، المتحدث باسم حزب مجلس وحدة المسلمين، في هذا الصدد: إن مطالبنا الرئيسية تشمل إعادة فتح طرق باراتشينار لتوفير الغذاء والدواء الأساسيين للسكان. وتنفيذ عمليات ضد القتلة. الذين قتلوا ركاب الحافلات فيما لاذت القوات الأمنية بالفرار.
وأكد أن المطالب الأخرى تشمل تعويضات لأسر الضحايا، وحل النزاعات على الأراضي من خلال المجالس، وإصلاحات في الشرطة وقوات الحدود. وإقالة مسؤولي الشرطة المحلية والإدارة الإقليمية الذين فشلوا في السيطرة على عمليات القتل هذه.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |