ويشكل تخفيف القيود المصرفية خطوة على طريق التنمية الاقتصادية في أفغانستان
وبحسب المكتب الإقليمي وكالة تسنيم للأنباء، “حسيب الله نوري” المتحدث باسم البنك المركزي جاء ذلك في أعقاب الجهود المتواصلة التي يبذلها البنك المركزي الأفغاني والتفاعلات المكثفة مع المؤسسات تم تخفيض التمويل الدولي والقيود المصرفية في هذا البلد بشكل كبير. وتبشر هذه الجهود بالازدهار الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية لشعب أفغانستان في المستقبل.
وأكد نوري أن الجهود الرامية إلى تحقيق نظام مصرفي حديث في أفغانستان ستستمر.
وأشار المتحدث باسم البنك المركزي الأفغاني إلى أنه باستخدام بطاقة “FP”، يمكن للناس بسهولة الوصول إلى حساباتهم وتسديد مدفوعاتهم والاستفادة من الخدمات المصرفية الإلكترونية الأخرى. يعد هذا الإجراء خطوة مهمة نحو رقمنة الاقتصاد الأفغاني وتسهيل المعاملات المالية.
وشدد بعض الخبراء الاقتصاديين الأفغان على أهمية الخدمات المصرفية الحديثة في اقتصاد اليوم، ودعا إلى تعاون الدول المتقدمة مع أفغانستان في هذا المجال. ويمكن أن تساعد معرفتهم في تطوير النظام المصرفي في أفغانستان وهم يؤكدون على ضرورة هذا التعاون.
وبطبيعة الحال، على الرغم من التقدم الذي تم إحرازه، لا تزال هناك تحديات مثل القيود المصرفية وتجميد احتياطيات أفغانستان من النقد الأجنبي. وقد واجهت هذه التحديات، بحسب ممثل الصين الخاص في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أزمة سيولة في النظام المصرفي في أفغانستان.
نهاية الرسالة/.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |