أفادت صحيفة هآرتس عن المصير المجهول لعشرات الأسرى الفلسطينيين في غزة
حسب المجموعة العبرية وكالة أنباء “تسنيم”، أفادت وسائل الإعلام العبرية هذه في تقرير نشرته اليوم الاثنين، أن عشرات الفلسطينيين من قطاع غزة قطاع غزة استشهدوا على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطقه المختلفة، ومصيرهم مجهول من قبل أهالي غزة اعتقلهم الجيش الإسرائيلي ولا أحد يعرف مكانهم والجيش الإسرائيلي يقول أنه ليس لديه أي معلومات عنهم.
في هذا وفي هذا الصدد، أعلن بعض الناشطين الحقوقيين أن اعتقال وفصل الدكتور أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في غزة، مؤخراً، أعاد وضع المستشفيات في قطاع غزة إلى السطح خلال هذه الحرب.
وأكدت هذه المنظمة غير الحكومية والتي تسمى “مستقلم” على صفحتها في الفضاء الإلكتروني، رغم أن الجميع يعلم أن ادعاء إسرائيل بتحويل المستشفيات في غزة إلى أماكن اختباء للمسلحين هو كذب ولكن وإذا كانت هناك حالات، فإن ما تزعمه إسرائيل هو معلومات غير صحيحة.
وبحسب هذا المعهد، فإن إسرائيل ملزمة بتوفير الخدمات الطبية لسكانها في غزة وتجنب المخاطر الصحية في هذه المنطقة، وعليه توفير الحق في الحياة وحرية التنقل وتقديم الخدمات الطبية والتعليمية والعبادية لأبناء هذه المنطقة (تحت الاحتلال).
وفقًا لهذه المؤسسة، فقد تم اليوم تبني هذا المبدأ من قبل الجيش والصحفيين وأغلبية المجتمع الإسرائيلي بأن مهاجمة أي مكان (بحجة وجود قوات حماس) هو أمر مشروع، حتى لو لم يكن كذلك. أحدهما في الواقع لا يوجد فيه أي تواجد مسلح والمكان المذكور لا يشكل أي خطر عسكري لكنها لم تفعل ذلك.
وبهذا المعيار، أعطت إسرائيل لنفسها الشرعية لتدمير المستشفيات دون توفير بديل لشعب غزة، وهذا هو وبما أنها جريمة حرب وتطهير عرقي من الدرجة الأولى، فإن إسرائيل ملزمة بصيانة المستشفيات وتوفير الخدمات الطبية الكافية لجميع سكان قطاع غزة، بغض النظر عن المطالبات المتعلقة بالمستشفيات الموجودة في غزة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |