واتهم الاتحاد الأوروبي روسيا رسميا بالتخريب

– أخبار دولية – وكالة تسنيم للأنباء، حمّل الاتحاد الأوروبي روسيا للمرة الأولى مسؤولية تزايد الأعمال التخريبية في أوروبا، وقالت صحيفة “دي فولت”: منذ أن بدأت روسيا حربها ضد أوكرانيا، تزايدت أعمال التخريب في أوروبا. إن محاولات التخريب الأخيرة، وخاصة الأضرار التي لحقت بالكابل البحري إستلينك 2 في بحر البلطيق، ليست الحالات الوحيدة من هذا القبيل، ولكنها جزء من نمط من الإجراءات المنسقة لزعزعة استقرار البنية التحتية الأوروبية.

يزعم الاتحاد الأوروبي تعرض هذا الكابل البحري لأضرار بسبب مرساة ناقلة نفط تابعة لما يسمى بأسطول الظل الروسي. ويضم الأسطول سفنًا تستخدمها روسيا بشكل غير رسمي للتحايل على عقوبات الاتحاد الأوروبي.

وقال كالاس إن الاتحاد الأوروبي سيتخذ الآن إجراءات أقوى للتعامل مع المخاطر التي تشكلها هذه السفن. ووفقا له، فإن أسطول الظل الروسي يهدد البيئة ويملأ صندوق الحرب الروسي.

وقد تم قطع الكابل البحري إستلينك 2 بين إستونيا وفنلندا يوم الأربعاء الماضي. اشتبهت السلطات الفنلندية في حدوث عملية تخريب واحتجزت ناقلة النفط إيجل إس التي ترفع علم جزر كوك. وزعم الاتحاد الأوروبي أن هذه السفينة تنتمي إلى أسطول الظل الروسي.

وفي جزء آخر من كلمته، تحدث كالاس أيضًا عن حادث تحطم طائرة ركاب في كازاخستان مؤخرًا وأدى إلى مقتل 38 شخصًا، وهو الحادث الذي وقع فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقالت إنها اعتذرت في نهاية الأسبوع لكنها لم تتحمل المسؤولية المباشرة. وزعم كالاس: أن هناك أدلة متزايدة على أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت الطائرة. وفي نهاية المطاف، المسؤولية تقع على عاتق روسيا. الحرب على أوكرانيا هيأت الظروف لهذه الحادثة.

كما طلب كالاس من الولايات المتحدة الأمريكية التصرف بثقة وصرامة تجاه روسيا في المستقبل، حتى خلال رئاسة دونالد ترامب. وشدد على أن المساعدات المقدمة لأوكرانيا ليست مساعدة مالية، بل هي استثمار لأمننا جميعا. وإذا وقفت الولايات المتحدة بقوة ضد روسيا، فسوف تتجنب المشاكل مع الصين. إن دعم أوكرانيا من شأنه أن يحمي الأميركيين من الصراعات المستقبلية.

وقال أيضًا إنه من أجل توفير المزيد من الدعم المالي لأوكرانيا، ينبغي اعتماد أساليب جديدة. وأضاف: على روسيا أن تدفع ثمن الأضرار. إن مطالبة أوكرانيا بالتعويض مشروعة. نحن بحاجة لمناقشة كيفية استخدام بعض أو كل الأصول (الروسية) المجمدة لتعزيز أوكرانيا.

نهاية الرسالة/