استمراراً لمأساة تجميد أطفال غزة/ كما توفي الطفل السادس
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في ظل انتشار ظاهرة التجمد بين أهالي غزة في جميع أنحاء غزة بسبب البرد وعدم وجود مرافق التدفئة، أصبح هذا الباريك أحد الأحداث أوضاع مؤلمة جديدة تعيشها غزة، أفادت مصادر إعلامية بوفاة الرضيع السادس في قطاع غزة خلال الأيام الماضية، والذي فقد حياته في خيام اللاجئين بسبب البرد الشديد. وهذا الطفل هو الطفل الثاني لرضيع تجمد حتى الموت في خيمة اللاجئين بدير البلح وسط قطاع غزة، يوم الأحد. وكان عمر هذين الطفلين شهراً واحداً فقط.
وذكرت مصادر طبية في غزة أنه قبل أيام، توفي أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و21 يوماً تجمدوا حتى الموت بسبب البرد الشديد. وهذا هو الطفل الفلسطيني السادس الذي يموت بسبب البرد في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي، وكانت هناك تحذيرات كثيرة من كارثة الصقيع في مخيمات اللاجئين في جميع أنحاء قطاع غزة.
ومع ذلك، يوم الأحد، أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة استشهاد طبيب جراء البرد الذي تشهده جنوب القطاع.
أعلنت وزارة الصحة بغزة عن استشهاد الدكتور أحمد الزهارنة من الطواقم الطبية بغزة. المستشفى الأوروبي في خان يونس ونتيجة البرد الشديد، توفي وعثر على جثته داخل خيمته في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، مع دخول فصل الشتاء والبرد الشديد الذي شهدته الأيام القليلة الماضية، ونرى ما بين الساعة 5 و 6 حالات “انخفاض حرارة” لدى الأطفال حديثي الولادة كل يوم، جميعها تتطلب مساعدة فورية. (انخفاض حرارة الجسم هي حالة تنخفض فيها درجة حرارة جسم الإنسان عن 35 درجة مئوية، ويعاني معظم الأشخاص الذين يموتون من هذه الحالة). في هذه الأثناء، يتزايد انخفاض حرارة الجسم لدى أهل غزة، وخاصة الأطفال، يوما بعد يوم في ظل البرد القارس وانعدام وسائل التدفئة. كما أعلن أن الأطفال في غزة يتجمدون بسبب البرد ونقص المأوى، و ولا تسمح إسرائيل بدخول البطانيات ومعدات الشتاء إلى غزة.
استشهاد طبيب فلسطيني مؤلم جنوب غزة بسبب البرد
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |