السيناريو الوحيد الممكن لأوكرانيا مع بداية رئاسة ترامب
وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء وكالة أنباء “نوفوستي” صحيفة “دي فيلت” الألمانية في مقال حول هذه الحقيقة وأشار إلى أن أوكرانيا أصبحت الآن ضعيفة للغاية عسكريا وقد تضطر للدخول في مفاوضات عام 2025، والخيار الوحيد المتبقي لنجاحها هو تقديم تنازلات إقليمية للجانب الروسي.
يوضح إبراهيم نبير، كاتب هذا المقال: “يعتزم الرئيس المنتخب للولايات المتحدة، دونالد ترامب، إنهاء الحرب في أوكرانيا بأي طريقة ممكنة بحلول عام 2025. لكن أوكرانيا في وضع ضعيف للغاية عسكريا؛ وانخفض المستوى المعنوي في الجيش وازداد عدد الفارين من الخدمة. لم يتبق أمام الرئيس زيلينسكي سوى خيار واحد في المفاوضات، وهو تقديم تنازلات إقليمية، وبالطبع يمكن أن يكون لهذه العملية عواقب وخيمة على ألمانيا.
وقال زيلينسكي إن “أوكرانيا لن تتخلى أبدا عما ينتمي إليها”، مضيفا أن أوكرانيا على حافة عام يكون فيه مثل هذا الإجراء هو السيناريو الوحيد المحتمل الذي يمكن أن يصبح حقيقة.
وفقًا لهذا المقال، مع تغير السلطة في الولايات المتحدة في نهاية شهر يناير، سيبدأ فصل جديد في كييف. ومن المرجح أن يصر ترامب على أن يجلس الجانبان على طاولة المفاوضات ويتفاوضا على حل وسط. ويعتقد الكاتب أن زيلينسكي قد يضطر إلى التنازل عن جزء من أراضي أوكرانيا لروسيا من أجل تحقيق وقف إطلاق النار، بعد التحقق من ذلك مع الخبراء والعسكريين الأوكرانيين، ويقول: “الوضع على خط المواجهة في المعركة يظهر أن أوكرانيا تبدأ العام الجديد في موقف ضعيف للغاية، والجيش الروسي موجود في جميع أنحاء الجبهة منذ أكثر من 1200 كلم بادرت وتتقدم يومياً.
ماركوس ريزنر الخبير العسكري النمساوي يشير في هذا المقال إلى أن “روسيا وصلت إلى النقطة ذروة هجماتها”، معربًا عن رأي مفاده أن آمال كييف في تقليل الضغط الروسي على جبهة دونباس من خلال نقل قوات إضافية إلى منطقة كورسك لم تتحقق. في الفترة من يناير إلى أكتوبر 2024، كان عدد الجنود الأوكرانيين الذين انشقوا عن الجيش أعلى مما كان عليه في العامين الماضيين مجتمعين، مما أصبح مشكلة بالنسبة لسلطات كييف.
ريسنر ويضيف: “في المفاوضات المحتملة، ستكون الضمانات الأمنية من الغرب، وخاصة من الولايات المتحدة، ذات أهمية كبيرة لكييف، لأن أوروبا وحدها لا تستطيع أن تشكل تهديدا خطيرا لروسيا. إنها لحقيقة أنه لا يوجد جيش في أوروبا يجب أن تخاف منه روسيا. وبطبيعة الحال، هناك شكوك حول الدعم العسكري المستقبلي الذي ستقدمه إدارة ترامب لأوكرانيا لإجبارها على التوقيع على اتفاق سلام دون ضمانات أمنية. ووفقاً لهذا التقرير، يمكن أن يأخذ الاتفاق شكل اتفاق كبير بين الولايات المتحدة وروسيا والصين، حيث قد تتنازل واشنطن عن بعض مناطق نفوذها لموسكو وبكين من أجل تحقيق السلام في أوكرانيا p style=”text-align:justify”>كما يرى دانييل ديفيس، العقيد المتقاعد في القوات المسلحة الأمريكية، أن مواقف ترامب في المفاوضات لحل الصراع في أوكرانيا ستتغير مع مرور كل يوم منذ تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني. . سوف يمر، وسوف يضعف، وعليه أن يبدأ العمل في أقرب وقت ممكن.
شعبة>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |