فضيحة المنظومات الأمريكية والإسرائيلية ضد الصواريخ اليمنية
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن اليمنيين منذ نحو شهر يكثفون قصفهم الصاروخي وهجمات بطائرات بدون طيار ضد أهداف مختلفة للكيان الصهيوني وبحسب أوساط عبرية، فإن المستوطنين في وسط فلسطين المحتلة، وخاصة تل أبيب، لا ينامون خوفا من الصواريخ اليمنية، كما اضطر بنيامين نتنياهو رئيس وزراء نظام الاحتلال إلى البقاء تحت الأرض، بحسب خبير. أعلن مسؤول الشؤون العسكرية في المنطقة، أن حركة أنصار الله اليمنية أطلقت صواريخ باتجاه مواقع الصهاينة في فلسطين المحتلة، كاشفة فشل دفاع تل أبيب المتقدم أمام الصواريخ اليمنية. الأكراد.
وصرح “الياس حنا” الخبير العسكري في شؤون المنطقة في حديث لقناة الجزيرة أن فشل المنظومات الدفاعية للجيش الإسرائيلي أمام الصواريخ اليمنية يشير إلى القصور في المنظومات الدفاعية. والكيان الصهيوني، وكذلك الولايات المتحدة ونظام تاد؛ لأن هذه الأنظمة مزودة بمعدات يمكنها اعتراض الصواريخ قبل وصولها إلى سماء فلسطين المحتلة، لكننا رأينا أنها لم تنجح في مواجهة الصواريخ اليمنية.
بينما يحاول الصهاينة باستمرار التظاهر بأنهم اعترضوا الصواريخ اليمنية. الصواريخ اليمنية، لكن الصور المنشورة تشير إلى أن الصواريخ اليمنية أصابت الأهداف المقصودة بدقة وتقريباً كل صباح أكثر من اضطر مليوني إسرائيلي إلى الفرار إلى الملاجئ. وتعلن السلطات اليمنية في تصريحات رسمية لهذا الغرض نجاح الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة ضد الاحتلال الصهيوني.
وأكد إلياس حنا: أن الصواريخ اليمنية ربما كانت مزودة بتقنيات جديدة تمكنها من الدفاع عن نفسها الأمريكية والقوات الجوية الإسرائيلية، التي تواجه العديد من التحديات في التعامل مع الطائرات بدون طيار، قادرة على الاختراق.
وأشار هذا الخبير العسكري: اليمن حاليًا لقد أصبحت غزة جبهة دعم كبيرة ويظهر مسار عملياتها أن الهجمات الإسرائيلية على اليمن لا تمنع بأي شكل من الأشكال استمرار عمليات القوات المسلحة لهذا البلد ضد النظام الصهيوني. 2023 أثبتت أنظمة الدفاع الإسرائيلية فشلها في اعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار. ومع تكثيف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومن ثم انضمام مختلف فصائل المقاومة في معركة الأقصى، ظلت القواعد العسكرية الإسرائيلية والمرافق الحيوية مستهدفة مرارا وتكرارا لمدة 15 شهرا، والحقيقة العظيمة التي ثبتت للجميع، بما في ذلك الإسرائيليين أنفسهم، هل هذا هو أن منظمة الدفاع في جيش هذا النظام، على الرغم من الإعلانات العديدة حول تقنياته الدفاعية، لديها القدرة على حماية المراكز العسكرية والجبهة الداخلية للصهاينة ضد تهديدات الصواريخ والطائرات بدون طيار. . لا.
على مدار عام كامل، لم تتمكن الأنظمة الدفاعية للكيان الصهيوني من التعامل مع صواريخ المقاومة وفشلت في التعامل مع الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وجميع أنواع الصواريخ التي تطلق من لبنان والعراق، اليمن وايران. وقد تجلى هذا الفشل الإسرائيلي بوضوح في عمليتي “الوعد الصادق 1″ و”الوعد الصادق 2” اللتين نفذتهما إيران في نيسان/أبريل وتشرين الأول/أكتوبر 2024. وكانت منطقة فيها دول عربية ضد محور المقاومة وعلى رأسها هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد الهزيمة الثقيلة التي لحقت بدفاعاتها أمام صواريخ محور المقاومة وخاصة إيران خلال معركة العاصفة وسرعان ما ناشد الأقصى أمريكا وطلب من هذه الدولة تنفيذ مشروع مكلف لدعم المنظومات الدفاعية للجيش الإسرائيلي؛ لكنها مرة أخرى لم تنجح في حل تحدي التعامل مع صواريخ المقاومة والطائرات المسيرة.
ويرى محللون سياسيون أن إنشاء نظام ثاد الأميركي في فلسطين المحتلة يأتي في إطار الدعم النفسي الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل. أما بالنسبة للصهاينة، ومن الناحية العسكرية، فلن يكون ذلك مفيداً كثيراً لإسرائيل. وبشكل خاص، وبالإضافة إلى التكاليف العسكرية الباهظة للنظام المذكور، فقد فشل هذا النظام عدة مرات في اعتراض صواريخ المقاومة.
وفي الظروف التي أصبح اليمنيون فيها أكبر كابوس للصهاينة في الماضي أسابيع قليلة، خاصة في تل أبيب، أعلن يحيى سريع المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، اليوم، أن القوة الصاروخية لهذا البلد نفذت عمليتين عسكريتين فريدتين في يافا المحتلة وجنوب القدس المحتلة بصاروخين. وضربوا أهدافهم.
وبالتالي فقد استهدفت القوة الصاروخية اليمنية في العملية الأولى النظام الإسرائيلي بصاروخ “فلسطين 2” الباليستي الأسرع من الصوت. وفي العملية الثانية استهدفت القوة الصاروخية لهذه الدولة محطة توليد الكهرباء جنوب القدس المحتلة بصاروخ باليستي ذو الفقار.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |