الحاج قاسم والحشد الشعبي من العراق؛ فكرة للأمس واليوم
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، مع فشل مشروع “الشرق الأوسط الجديد” بعد حرب لبنان الـ33 صوم لبنان 2006، واشنطن وتل وتحول أفيف إلى تصميم مؤامرة جديدة لإثارة الفوضى في المنطقة.
وكان العراق وسوريا هما الدولتان اللتان أصبحتا منشأ الجماعات التكفيرية مثل داعش بمؤامرة غربية وصهيونية وبدعم مالي عربي.
.
في عام 2013، احتل داعش الرمادي والفلوجة والموصل وتكريت على مساحة 56 ألف كيلومتر من الأراضي العراقية و4.5 مليون مواطن عراقي.
مع وجود داعش في الموصل يوم 10 يونيو 2014، اتصل “نوري المالكي” بأبي مهدي المهندس طالبا منه طلب المساعدة من إيران.
المالكي أي ويعلن أن تأخير إرسال المعدات العسكرية وإرسال المستشارين العسكريين الإيرانيين هو العد التنازلي لساعة الصفر لسقوط بغداد.
في حزيران/يونيو 2014، سردار الشهيد سليماني سافر إلى العراق وحضر الاجتماع المشترك لقادة فيلق بدر والمستشارين العسكريين المرسلين من إيران.
وحضر سردار سليماني هذا الاجتماع وبالإشارة إلى تجاربهم في التعامل مع العصابات خلال الحرب المفروضة، دعا المجتمعون إلى تشكيل قوة شعبية، وعليه أصدر مجلس الوزراء العراقي برئاسة المالكي بيانا في 10 حزيران/يونيو 2014 حول تجنيد متطوعين لتشكيل الحشد الشعبي.
ونتيجة لذلك، تم تنظيم ما يسمى بقوات “الحشد الشعبي” بقيادة الحاج أبو مهدي بشكل سريع، وتوجهت إلى جبهات القتال ضد الإرهاب التكفيري.
آية الله وأصدر “السيد علي السيستاني”، المرجع الأعلى للنجف، في 13 حزيران/يونيو 2014، فتوى بفرض قتال داعش.
وفي الوقت نفسه، أصدر الحاج قاسم سليماني، برفقة أبو مهدي العلي، -المهندس توجه فوراً إلى منطقة الدجيل لمنع داعش من التوجه نحو بغداد.
واصل قائد فيلق القدس منع سقوط بغداد والمراقد المقدسة من خلال تنظيم قوات الحشد الشعبي و محور المقاومة.
يستمر إرث التفكير في صنع الحلول، الآن كالقوات الرسمية للعراق، في لعب دور مهم في ضمان أمن هذا البلد ضد الإرهاب
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |