Get News Fast

الأمم المتحدة كشفت كذب إسرائيل في مستشفى كمال عدوان

وذكر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن العدوان الإسرائيلي على مستشفيات غزة يعد جريمة حرب وأن هذا النظام قد حول المراكز الصحية إلى مصائد للموت، وأفاد أن إسرائيل لم تقدم أي دليل على الاستخدام العسكري لمستشفى كمال عدوان من قبل حماس.

وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، فإن النظام الصهيوني كعادته يواصل هجماته الوحشية على مستشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة، وإحراق المستشفى وجاء في التقرير الذي نشرته مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، أن اختطاف طاقمها الطبي، ومن بينهم رئيس المستشفى الدكتور حسام أبو صوفيا، تم تبريره بالادعاء المتكرر بالاستخدام العسكري لمستشفى كمال عدوان من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية. يُظهر المكتب أن إسرائيل ليس لديها أي دليل على الاستخدام ولم يقدم جيش حماس معلومات من هذا المستشفى.

الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات تعتبر جريمة حرب

وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مساء أمس، في تقرير جديد ذلك إن الهجمات الإسرائيلية القاتلة ضد المستشفيات والمرضى والطواقم الطبية في قطاع غزة هي شكل من أشكال العقاب الجماعي وجريمة حرب. وقد أدت هذه الهجمات القاتلة وتبعاتها إلى وصول النظام الصحي في غزة إلى حافة الانهيار التام، الأمر الذي سيكون له آثار كارثية على الفلسطينيين ويمنعهم من الوصول إلى المرافق الصحية والطبية. ويأتي الهجوم الصهيوني على المراكز الصحية في غزة منذ 12 أكتوبر/تشرين الأول. 2023 إلى 30 يونيو 2024، مما يدل على أن المكان الوحيد الذي كان من المفترض أن يشعر فيه الفلسطينيون بالأمان، وهو المراكز الصحية والمستشفيات، أصبح فخًا. لقد مات.

دمر تدمير مستشفى كمال عدوان آخر أمل في الحياة لسكان شمال غزة

واستمرارًا لهذا التقرير، ونؤكد: الهجوم المروع الذي هاجمت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، وخلفت وراءها دمارًا رهيبًا، تاركة سكان شمال غزة دون أي إمكانية تقريبًا للحصول على الرعاية الصحية. كما أجبر الإسرائيليون العاملين والمرضى في مستشفى كمال عدوان على الفرار أو احتجاز بعضهم، ونشرت تقارير عديدة حول تعذيب المعتقلين على يد القوات الإسرائيلية. كما أخذ الإسرائيليون الدكتور حسام أبو صوفيا، مدير مستشفى كمال عدوان، وليس لدينا أي معلومات عن مصيره.

وبحسب هذا التقرير، حتى 30 يونيو/حزيران 2024، كان هناك ما لا يقل عن تعرض 136 هجومًا شنها الجيش الإسرائيلي إلى 27 مستشفى و12 منشأة طبية في قطاع غزة، مما أدى إلى وقوع إصابات كبيرة في صفوف الأطباء والممرضين وعمال الإغاثة وغيرهم من المدنيين، وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية المدنية في غزة. دخلت ويعتبر التدمير المتعمد للمراكز الصحية شكلاً من أشكال العقاب الجماعي الذي يعتبر جريمة حرب. ولم تقدم إسرائيل أي دليل على الاستخدام العسكري لمستشفى كمال عدوان من قبل حماس، إلا أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ذكر أن إسرائيل لم تقدم أي دليل حتى الآن المستندات والمعلومات الكافية لإثبات هذه الادعاءات وأن هذه الادعاءات لا تزال غامضة. كما تلقينا تقارير عن وفيات لأطفال حديثي الولادة في غزة؛ لأن أمهاتهم لم يكن بمقدورهن إجراء فحوصات ما بعد الولادة أو الوصول إلى المرافق الطبية للولادة. ويحرم سكان غزة بشكل متزايد من الحصول على الرعاية الصحية في ظل تدمير النظام الصحي في المنطقة. وأفادت وكالة الأمم المتحدة هذه: أن العديد من الجرحى في قطاع غزة ينتظرون دخولهم إلى المستشفيات أو تلقي العلاج المرافق، فقدوا حياتهم. وبحلول نهاية يونيو/حزيران 2024، فقد أكثر من 500 من العاملين في المجال الطبي في غزة حياتهم نتيجة للحرب.

وتابعت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أيضًا بعد الهجوم الإسرائيلي على مجمع الشفاء الطبي وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2023 وآذار/مارس 2024، تم اكتشاف ثلاث مقابر جماعية في هذا المستشفى، كانت تحتوي على ما لا يقل عن 80 جثة. وهذا يثير مخاوف جدية بشأن الجرائم الدولية المرتكبة في قطاع غزة، وقد كشفت التحقيقات أن معظم المدفونين في المقابر الجماعية كانوا مرضى وجرحى.

فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان وفي هذا الصدد، وشددت هيئة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة على ضرورة إجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف في كل هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها عن كافة انتهاكات حقوق الإنسان، ومحاسبة جميع العاملين في المجال الطبي الذين شاركوا في هذه الجرائم. العمليات التعسفية الإسرائيلية احتجزتهم، ويجب إطلاق سراحهم فوراً.

مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، الذي كان أمل الحياة الأخير لسكان ونازحي شمال قطاع غزة، ود. حسام أبو صوفية، مدير هذا المستشفى البطل حتى اللحظة الأخيرة، لأنه وقف لحماية المستشفى وإنقاذ حياة المرضى والجرحى، يوم الجمعة، لهجوم وحشي من قبل الصهاينة، وجنود جيش الاحتلال. بعد إشعال النار في المستشفى و وبعد إخلاء عدد كبير من المصابين والمرضى، تم اعتقال أكثر من 350 شخصا، من بينهم الطاقم الطبي لهذا المستشفى والدكتور حسام أبو صوفية، وبحسب مصادر إعلامية، فهو الآن في مركز احتجاز “سدي تيمان” المخيف. في صحراء النقب.

أعلن مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش، أن الصهاينة خدعوا الطاقم الطبي في مستشفى كمال عدوان، اليوم الجمعة، بعد مهاجمته وقصفه. لا يمكن إيقافه. لأنهم قالوا إنهم سيأخذونهم إلى أحد المستشفيات الإندونيسية، ولكنهم اقتادوهم إلى مكان مجهول واعتقلوا جميع الطاقم الطبي ومن بينهم الدكتور حسام أبو صوفيا. واعتدت قوات الاحتلال الصهيوني على الدكتور أبو صوفيا بالضرب المبرح بالهراوات والعصي، وأجبرته على خلع ملابسه. وحاليا الدكتور أبو صوفيا معتقل لدى الصهاينة ويستخدمه نظام الاحتلال كدرع بشري.

كشف صحيفة هآرتس عن هدف إسرائيل من تدمير مستشفى كمال عدوان
طلب حكومة غزة الإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان
الحالة المزرية لمستشفى كمال عدوان الواقع تحت حصار الصهاينة

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى