وسائل إعلام عبرية تتحدث عن نجاح حماس في إعادة عضويتها
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، إحدى قدرات فصائل المقاومة الفلسطينية في السنوات الأخيرة على إعادة عضويتها والتعويض السريع كان جزءاً من القدرات البشرية المفقودة. وفي هذا الصدد، وعلى الرغم من جهود الكيان الصهيوني لإجراء مناورة النصر في قطاع غزة، فقد نشرت بعض وسائل الإعلام العبرية أخبارًا جديدة عن نجاح حركة حماس في إعادة تنظيمها النسبي.
وسائل إعلام إسرائيلية وقد طرحوا تحليلات مختلفة عند عرض هذه الإحصائيات، إلا أن هناك مجموعة ترى أن حماس لم تنجح في استقطاب قوى جديدة، وأن معظم القوى المتبقية في الميدان هي نفس قوات حماس القديمة. ومن ناحية أخرى، تشير مجموعة أخرى من وسائل الإعلام أيضاً إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية تمكنت من جذب قدر كبير من الطاقة الجديدة.
وقال وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن حماس نجحت في تجنيد قوات جديدة، لكنها اضطرت إلى استخدام قوات شابة وعديمة الخبرة ولم تتلق التدريب العسكري المناسب من قبل.
بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من شمال غزة في يونيو/حزيران 2024 ومن ثم خان يونس في أبريل/نيسان، عادت حماس إلى هذه المناطق على نطاق واسع. وأعلنت القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي توزيع قوات حماس في الوضع الحالي على النحو التالي:
– 9000 جندي في شمال وجنوب غزة
– 4000 من قوات الجهاد الإسلامي
– حوالي 7000 إلى 10.000 القوى الأخرى المنتشرة في قطاع غزة
من بين العوامل التي تجعل من الصعب على الجيش الإسرائيلي والمصادر الأجنبية تقديم إحصائيات دقيقة، الوضع الإنساني في قطاع غزة. ومع وجود أكثر من 2.3 مليون نازح تم إجلاؤهم ونقلهم بشكل متكرر من مناطق مختلفة، أصبح تحديد المقاتلين والمدنيين والتمييز بينهم مسألة صعبة.
كما أن جرائم النظام الصهيوني تجعل حتى الأشخاص الذين لم يرغبوا في التعاون مع جماعات المقاومة يتعاونون مع جماعات المقاومة من أجل الدفاع عن أنفسهم وأفراد أسرهم وأقاربهم.
إن رشاقة مجموعات المقاومة في إعادة التنظيم السريع هي دائمًا أحد المكونات التي لم ينجح الصهاينة في منعها. ورغم الأوضاع الإنسانية المزرية والجرائم وكثافة أعمال الجيش الإسرائيلي، إلا أن مبدأ الاحتلال مستمر ويعزز المقاومة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |