Get News Fast

رد فعل نبي بري على فكرة جعجع المحتملة

يحاول نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، منع سمير جعجع، أحد الشخصيات السياسية المتطرفة في هذا البلد، من إحداث تحدي جديد للأجواء السياسية في لبنان من خلال تأخير انعقاد جلسة البرلمان لانتخاب رئيس. الرئيس الجديد قبل دخول ترامب البيت الأبيض.

وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، أسبوع إضافي (9 يناير) وسيعقد اجتماع مهم على خلفية انتخاب رئيس لبنان الجديد وهذا الى حين وتحاول المجموعات السياسية في هذا البلد منذ عامين التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن.

وتتمثل أهمية اجتماع مجلس النواب اللبناني في 9 كانون الثاني/يناير في أنه في ضوء ونظراً للتطورات الراهنة في المنطقة، فمن المتوقع أن يتوصل أعضاء البرلمان خلال هذا الاجتماع الذي سيعقد برئاسة نبيه بري، إلى اتفاق على تعيين رئيس لبنان الجديد.

حتى حرب النظام الصهيوني الأخيرة على لبنان واستشهاد السيد حسن نصر الله الأمين العام للمقاومة الإسلامية في لبنان سليمان وكان فرنجية زعيم تيار “المرض” هو الاختيار المعتمد للتيارين الشيعيين الرئيسيين (حزب الله وحركة أمل)، لكن يبدو أن حظوظه تضاءلت في التوازن السياسي الجديد للبنان، لا سيما الخريف. حكومة دمشق التي تعتبر من الداعمين الجديين لسليمان فرنجية /p>

في غضون ذلك، يقال إن بعض الشخصيات السياسية تسعى إلى تولي منصب الرئاسة بسبب ديناميكية الأوضاع السياسية في البلاد. المنطقة وخفت نجم إقبال سليمان فرنجية، بينما هؤلاء نفس الأشخاص وفي الماضي كانوا واثقين من عدم وجود فرصة لهم للاعتماد على كرسي الرئاسة اللبنانية.

وفي هذا الصدد، حتى سمير جعجع، زعيم حركة القوات اللبنانية، إذ إن سجلاته السوداء في سنوات الحرب الأهلية اللبنانية وانتماءه لأميركا وإسرائيل، التي لم تتمكن حتى الآن من الوصول إلى قصر بعبداي في بيروت بسبب فيتو حزب الله، قد تم تفعيلها هذه الأيام. ومع تقديره أن المقاومة ضعفت بعد سقوط بشار الأسد واستشهاد السيد حسن نصر الله، دخل الميدان وقدم نفسه مرشحاً للرئاسة.

ظلال الحرب الأهلية على لبنان وأميركا تسعى لتفعيل جبهة بيروت
متابعة السفير الأميركي في بيروت لرئاسة جوزف عون
جهود السفارة الأميركية في بيروت لتغيير التركيبة السياسية في لبنان

ولتحقيق هذا الهدف يسعى إلى تأجيل الجلسة التاسعة إلى يناير حتى يتمكن هذا المارة من الالتقاء تأجيل المرحلة المقبلة إلى فترة دونالد ترامب وزيادة فرصه كقوة سياسية أقرب إلى المتطرفين الأميركيين. ويبدو أنه من أجل تحقيق هذا الهدف، بالإضافة إلى المقابلات العديدة، يحاول جعجع جلب بعض الأطراف الإقليمية مثل السعودية معه. ومع ذلك، فإن السعوديين لم يظهروا له وجهًا جيدًا بعد.

بالإضافة إلى ذلك، وفي ظل إضعاف المستقبل باعتباره الحركة السنية الرئيسية، فإنه يحاول الوصول إلى المزيد من التطرف. ويذهب نواب في مجلس النواب اللبناني مثل “أشرف ريفي” ويتمكنون من التجريد مع ائتلاف هذا النائب في 9 كانون الثاني/يناير، ويمنعون وصول الجلسة إلى النصاب القانوني البالغ 86 نائباً.

ومن أجل الرد على مناورة جعجع السياسية المحتملة، يسعى مجلس النواب اللبناني إلى جر أميركا وفرنسا إلى هذا الصراع. وبحسب ما أوردته صحيفة “الشرق الأوسط”، فمن المقرر عقد اجتماع بمشاركة المجموعة الخماسية (العربية، مصر، قطر، فرنسا، أمريكا) قبل انعقاد اجتماع المجلس في 9 يناير/كانون الثاني المقبل. وفي هذا اللقاء، إضافة إلى سفراء الدول الخمس الذين حضروا اللقاءات، هوكشتاين ممثل الرئيس الأميركي في الشؤون اللبنانية، و”جان إيف لودريان” وزير خارجية فرنسا الأسبق الذي تولى منصب وزير الخارجية. الممثل الخاص للدولة في الشؤون اللبنانية “إيمانويل ماكرون” للمشاركة.

لبنان , رئیس مجلس لبنان , نبیه بری , سمیر جعجع ,

يبدو أن نبيه باري ينوي ذلك أن مصير القضية المتشابكة ينتهي باختيار الرئيس في هذا الاجتماع وقبل جلسة 9 يناير بالتشاور مع دول أجنبية يمنعه من تولي منصبه سمير جعجع، لأنه يعلم أنه مع تولي زعيم حركة القوتات منصب الرئاسة، فإن الأمر ليس بعيداً عن التوقع بأن لبنان سوف يتجه نحو حرب أهلية في إطار مخططات النظام الصهيوني.

نهاية الرسالة/

 

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى