جريمة إسرائيل في تدمير الحياة في غزة من خلال تدمير المستشفيات
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن الوضع الذي يعيشه نظام الاحتلال منذ بداية العام حرب الإبادة الجماعية نفسها ضد قطاع غزة في أكتوبر 2023 وحتى الآن، إلى حرب ممنهجة وتواصل قوات الاحتلال هجماتها على كافة البنى التحتية في غزة، وخاصة المستشفيات والمراكز الصحية، بهدف تدمير معالم الحياة في هذه المنطقة. وأصدر المكتب الإعلامي لحكومة غزة بياناً الليلة الماضية قال فيه: إن جيش الاحتلال الصهيوني يواصل تدمير المستشفيات في الشمال غزة وحرمان 40 ألف فلسطيني من الخدمات الصحية، وهو ما يأتي ضمن سياسة هذا النظام الهادفة إلى تهجير أهل غزة. حرمانه من العلاج والصحة
وجاء في بيان المكتب الإعلامي لحكومة غزة أن نظام الاحتلال يواصل ارتكاب جرائمه البشعة واعتداءاته التعسفية ضد المستشفيات والطواقم الطبية في شمال قطاع غزة إنه حدث خطير وممنهج، إلى جانب الصمت غير المبرر للمجتمع الدولي ومجلس الأمن. إن هذه الجرائم التي يرتكبها النظام الصهيوني تشكل انتهاكاً واضحاً للقوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان؛ حيث، نتيجة لهذه الجرائم، حرم 40 ألف فلسطيني في شمال قطاع غزة من الرعاية الصحية الأساسية.
وأكدت هذه المؤسسة الحكومية في غزة: قبل أيام قليلة، دمر جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، دمر بالكامل، واعتقل رئيسه الدكتور “حسام أبو صوفيا” وأخضعه للتعذيب الجسدي والنفسي، وهو ما يعتبر جريمة حرب واسعة النطاق.
وفقا لهذا البيان، في ما يلي جرائم الصهاينة ضد مستشفيات شمال قطاع غزة تهدد جيش الاحتلال والمستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة، وتمثل هذه التصرفات التي ينتهجها المحتلون سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير البنية التحتية الصحية في قطاع غزة و حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية في العلاج والرعاية هو أمر صحي.
ليس لدى الصهاينة أي دليل على الاستخدام العسكري للمستشفيات من قبل المقاومة
<.>
وذكرت هذه المؤسسة الحكومية في غزة: إننا ندين هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها الصهاينة بأشد العبارات ونطلب من جميع دول العالم إدانة هذه الجرائم. جرائم فظيعة. يفعل إن النظام الصهيوني المحتل والحكومة الأمريكية الداعمة لهذا النظام وجميع الدول التي تشارك في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، يتحملون المسؤولية الكاملة عن نتائج هذه السياسات الإجرامية والعدوانية إن الجرائم البشعة التي تستهدف المراكز الطبية وفرق المنظمات الإنسانية تشكل انتهاكاً واضحاً للاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة التي وتم التأكيد على ضرورة حماية المراكز الطبية أثناء الحرب. كما ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المنظمات الحقوقية إلى اتخاذ مواقف حازمة واتخاذ إجراءات عملية وملموسة لإدانة هذه الجرائم ووقفها وإعادة البناء. المستشفيات في غزة
كما دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى إجراء تحقيق دولي مستقل حول الجريمة الصهيونية ضد المستشفيات والمراكز الصحية ومحاكمة هذا النظام في المحاكم الدولية وأشار إلى: ولن تؤثر أي من هذه الجرائم على تصميم الشعب الفلسطيني على البقاء في أرضه، وسيستمر هذا الشعب في المقاومة والنضال حتى نهاية الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
إسرائيل تدمر البنية الصحية في غزة
وفي هذا الصدد، أعلن المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية الليلة الماضية أن تصرفات إسرائيل في غزة تعرض حياة الفلسطينيين للخطر المرضى في المستشفيات. نحن نبذل كل ما في وسعنا لمساعدة أهل غزة، لكن الحرب يجب أن تتوقف أولاً.
وشدد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية: ما نراه في غزة هو عملية ممنهجة لتدمير الهيكل. مديرية الصحة بغزة. ونؤكد مجددا على ضرورة حماية المستشفيات من أي عمل عسكري تحت أي ظرف من الظروف. نحتاج إلى تصريح للقيام بمهمتنا في غزة، لكن الإسرائيليين يرفضون دائمًا منح الإذن لهذا الغرض.
وتصدر هذه التصريحات بعد جنود جيش نظام الاحتلال في إطار الحرب المفتوحة مع المستشفيات وتعرضت المراكز الصحية بغزة، يوم الجمعة الماضي، لهجوم مروع وإجرامي على مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والذي كان آخر أمل في الحياة لسكان هذه المنطقة المحاصرين، ودمر بالكامل هذا المستشفى. وبعد إخراج المرضى والمصابين، قاموا باختطاف الطاقم الطبي بالمستشفى ومن بينهم الدكتور حسام أبو صفية رئيسها، وبحسب مصادر إعلامية فهو الآن في معتقل سدي تيمان المخيف ويتعرض لتعذيب شديد.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |