الجريمة الجديدة لتأكيد تنظيمات أبو مازن/كتيبة جنين على سلاح المقاومة
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في حين أن السلطة الفلسطينية في إطار خدمة الصهاينة يواصلون تحركاتهم العدوانية ضدهم تستمر معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتحديداً مدينة ومخيم جنين، واستشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين برصاص قوات الأمن التابعة للإدارة الذاتية، الليلة الماضية، أفادت مصادر إعلامية فلسطينية باستشهاد 43 مواطناً وأفادت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية عن مقتل الطفل محمد حسين قاسم الحاج (14 عاماً)، ونجله محمد الحاج (14 عاماً). واستشهد هذا المواطن الفلسطيني ونجله برصاص قوات الأمن التابعة لهيئة الحكم الذاتي قرب المدخل الشرقي لمخيم جنين. كما أصيبت “أسماء محمد الحاج”، ابنة هذه العائلة، بجروح خطيرة في جريمة قوات أمن محمود عباس (السلطة الفلسطينية)، وقالت عائلة الحاج في جنين إن قناصاً من الأجهزة الأمنية الفلسطينية وتمركزت هيئة بلاندي على ارتفاع يطل على هذا المخيم، وكان والد هذه العائلة يقوم بإصلاح مصدر المياه على سطح منزله قبل حادثة إطلاق النار. وأعلن إسلامي) في هذا السياق: أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية مستمرة في ارتكاب الجرائم والاعتداءات الواسعة ضد المواطنين الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، وقد استشهد 16 مواطناً فلسطينياً أعزل على يد عناصر هذا التنظيم.
صرح أحد الناطقين باسم كتيبة جنين بأن العناصر الأمنية التابعة للإدارة الذاتية، ترتكب هذه الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين بكل هدوء ودون أن ينتظرهم أي عقاب: ومنذ أكثر من 30 يوما، يحول تنظيم الحكم الذاتي المستشفى الحكومي في جنين إلى ثكنة عسكرية، ويتمركز عناصر هذا التنظيم في المستشفى ويطلقون النار على منازل المواطنين في مخيم جنين.
سلاح المقاومة في الضفة الغربية لن يُنزع
واضاف: العناصر الأمنية التابعة للإدارة الذاتية اعتقلت عدداً من الممرضين من مستشفى جنين الذين وقدمت الخدمات الطبية للجرحى، فضلا عن الطواقم الطبية التابعة لمخيم جنين. وإشعال النار في سيارة الإسعاف. وقبل أيام تمكن مقاتلو كتيبة جنين من دخول منزل كان تحت سيطرة قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية وطردوهم من هذا المنزل.
في هذه الأثناء، قامت كتيبة جنين بطردهم من هذا المنزل. وأعلنت هذه الكتيبة في بيان آخر أن كافة مبادرات الوسطاء والعشائر الفلسطينية لإنهاء التوترات لاقت تفاعلاً إيجابياً، إلا أن منظمة الإدارة الذاتية أفشلت كل هذه المبادرات وما زالت تثير التوتر. وشدد على الالتزام بسلاح المقاومة، وقال: إذا أعطونا ذهباً يعادل وزن سلاحنا فلن نلقي سلاحنا أبداً. ونحن مستعدون للقبول بأي حل يضمن منع إراقة الدماء الفلسطينية ويحترم حقهم المشروع في مواجهة الاحتلال. وأدان بشدة منزل عائلة الحاج في مخيم جنين والذي أدى إلى استشهاد الأب والابن وأكد أننا نطالب مرة أخرى بوقف عدوان السلطة الفلسطينية على الشعب الفلسطيني وإنهاء حصار مخيم جنين.
هذا وصدرت هذه التصريحات بعد استمرار السلطة الفلسطينية في سلوكها العدائي والقمعي ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وتحديدا مخيم جنين، بغض النظر عن أي طلبات وتحذيرات داخلية للفلسطينيين، وخلال الشهر الماضي، اعتدى عدد من الشباب على واستشهد فلسطينيون على يد العناصر الأمنية التابعة للإدارة الذاتية. وقد أثارت هذه الأحداث غضب الشعب الفلسطيني داخل الضفة الغربية وخارجها، وتدهورت مكانة هذه المنظمة أكثر بين هؤلاء.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |