وأعاد الحكيم التأكيد على موقف العراق الثابت بشأن فلسطين
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، “سيد عمار الحكيم” زعيم الحكمة الوطنية الحركة العراقية في الاحتفال الرسمي بذكرى استشهاد آية الله السيد محمد باقر وقال “الحكيم” ويوم “الشهيد العراقي” الذي أقيم صباح اليوم بحضور مسؤولين ومسؤولين عراقيين في بغداد: “إن يوم الشهيد العراقي متجذر في الضمائر لأن هذا العام يصادف ذكرى استشهاد قادة القوات المسلحة”. النصر، أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني، الشهيدان اللذان كان لهما دور مهم وفعال في تحقيق النصر لقوى التطرف والإرهاب، وتحديدا داعش، الجماعة التي خلقتها برامج متمردة لا تريد الاستقرار في المنطقة.
وتابع: لكن إرادة الله وشجاعة العراقيين وتجمعهم حول مرجعية السيد رشيد آية الله العظمى السيستاني (سد زالة الوارف) مع الإصرار والبصيرة أدت إلى تحييد هذه المخططات الشريرة وقطع الرؤوس وتدميرها في أصلها.
وقال زعيم تيار الحكمة الوطني العراقي، في إشارة إلى مشروع الشهيد محراب القائم على الوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية، إن بناء دولة قوية وقوية يتطلب احتكار السلاح في يد الحكومة و تعزيز سيادة القانون ومحاربة الفساد المالي والإصلاحات الإدارية والاقتصادية، وأي إهمال في هذا المجال سيؤدي إلى إضعاف الحكومة وتفاقم الأزمات، يجب علينا تعزيز مؤسساتنا وتحقيق العدالة وضمان التوزيع العادل للثروات. بين جميع المحافظات. مؤكداً أن العراق في قلب المنطقة ولا يمكن أن يكون بعيداً عن التحديات الإقليمية والدولية، قال الحكيم: علينا انتهاج سياسة متوازنة تعطي الأولوية لمصالح العراق وجعله جسراً للتواصل بين الدول وليس مسرحاً للصراع .
وأعاد التأكيد على موقف العراق الثابت من قضية فلسطين وقال: فلسطين كانت ولا تزال القضية المركزية للعرب والمسلمين. إن دعمنا لشعب فلسطين الشقيق في نضاله المستمر من أجل نيل حقوقه المشروعة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف هو واجب أخلاقي وإنساني لا يقبل المساومة أو المساومة.
وأشار زعيم تيار الحكمة الوطني العراقي: العراق الذي عرف معنى التضحية عبر التاريخ يقف بحزم ضد أي محاولة لإخراج القضية الفلسطينية أو النيل من حقوق الفلسطينيين.
كما أكد الحكيم وقوف العراق إلى جانب الشعب اللبناني ودعم وحدته الوطنية واستقراره، ويؤمن العراق بضرورة تعاون الدول العربية لدعم لبنان لتجاوز أزمته. إن استقرار لبنان جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة، والعراق لا يدخر جهداً لتعزيز أواصر الأخوة والتضامن مع هذا البلد العزيز.
وبين أننا نتوقع من العمل السياسي المستقبلي في سوريا أن يعبر عن إرادة الأمة ويحكم العدالة، وقال: سورية اليوم على أعتاب مرحلة جديدة، مرحلة مليئة بالتحديات والتحديات. الفرص، نعلم أن الشعب السوري عانى كثيراً من الحرب والدمار، ونأمل أن يكون هذا التغيير السياسي فرصة لبناء مستقبل أفضل يضمن حق جميع السوريين في الحرية والكرامة.
وأشار زعيم تيار الحكمة الوطني العراقي إلى أن العلاقات التاريخية بين العراق وسوريا تحتم علينا المشاركة في عملية استقراره، لأن استقرار سوريا هو استقرار سوريا. المنطقة برمتها: يجب التأكيد على ضرورة مشاركة كافة الأطراف السورية في بناء مستقبلها بعيداً عن التدخلات الخارجية التي تشكل عائقاً أمام عملية السلام والتنمية في بلادها كافة دول المنطقة والعالم على التعاون والاحترام لدينا الإيمان المتبادل. وينبغي أن يكون العراق مكاناً للتقاء المصالح والتعاون المشترك بين الدول وبعيداً عن الصراع.
واستكمل: الموقع الجغرافي ودور تاريخ العراق يجعلنا جديرين بأن نكون عامل التوازن الإقليمي والدولي والاستقرار من خلال الحوار البناء مع مختلف الأطراف، يمكن للعراق أن يلعب دورا مركزيا في تحقيق السلام والتنمية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأكد زعيم تيار الحكمة الوطني العراقي أنه ينبغي أن تكون لدينا شراكات استراتيجية. مع الدول الصديقة والشقيقة ودعم عملية إعادة الإعمار والتنمية وخلق فرص جديدة لأمتنا، وقال: وفي هذا الصدد أكد على ضرورة التفاعل مع العراق كدولة مستقلة يحكمها أبناؤها ودولة ذات سيادة لا تقبل التدخل أو الإملاء. وأكد الحكيم أن العراق بلد أصيل وله تاريخ مجيد وموارد وفيرة وأبناء يستطيعون قيادة هذا البلد نحو مستقبل مشرق إنها تضحيات أبناء العراق الذين واجهوا كل التحديات من أجل بناء وطن حر مستقل، ولا يمكن للعراق أن يكون ميداناً للنفوذ أو موطئ قدم لأي قوة أجنبية تخطو بما يتماشى مع تحقيق مصالحها على حساب مصالحها. إرادة الشعب العراقي مجددا على حق العراق في تقرير مصيرنا بعيدا عن التدخلات والإملاءات الخارجية.
وأوضح كذلك أن التفاعل مع العراق كدولة مستقلة ذات سيادة وقرار مستقل ليس خيارا بل ضرورة. هو أن تضحيات أمتنا وحقها الطبيعي في بناء مستقبلها بأيدي أبنائها يتطلب.
دعا زعيم تيار الحكمة الوطني العراقي إلى إطلاق حوار إقليمي شامل بهدف لخلق عمليات دائمة للتفاهم والتعاون بين دول المنطقة وقال: إن هذه المبادرة تنطلق من إيماننا العميق بأهمية الحوار كوسيلة لتحقيق السلام والاستقرار. ليست كذلك، ولكنها الخطوة الأولى نحو بناء نظام إقليمي متكامل يقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وأوضح أن الغرض من هذه المبادرة هو حل القضايا الجوهرية والأساسية التي ظلت قائمة. حرم المنطقة من النوم وهذه المبادرة بعيدة عن التوتر من خلال اعتماد الحلول السلمية والدبلوماسية.
وقال زعيم تيار الحكمة الوطني العراقي: نعتقد أن الحوار الشامل يمكن أن يفتح أفقاً جديداً للعراق. القرصنة في مجالات لخلق الأمن والتنمية الاقتصادية وتبادل المعرفة، نطلب من جميع الأطراف المعنية الانضمام إلى هذه الجهود التي تعطي الأولوية لمصالح الأمم فوق كل المصالح الأخرى وخلق مرحلة جديدة من الاستقرار والرخاء المشترك.
الحكيم أيضا ودعا إلى إنشاء مركز إقليمي لمكافحة الإرهاب يكون مقره في بغداد وقال: مركز يسعى إلى تبادل المعلومات وتعزيز القدرات الأمنية للدول الأعضاء، وسيوفر هذا المركز وستحاول منصة تنسيق الجهود المشتركة بين الأجهزة الأمنية في المنطقة من أجل تعزيز أمن المنطقة ووضع الاستراتيجيات الوقائية بهدف تحييد المخططات الإرهابية قبل تنفيذها.
القائد وقال عضو تيار الحكمة الوطني العراقي، إن المركز يقوم أيضاً بإجراء تمارين وبرامج متخصصة لبناء القدرات الوطنية، بما في ذلك مكافحة الجرائم. وأشار الحكيم إلى أن فوائد هذه المبادرة تتجاوز الجانب الأمني، حيث ستساعد هذه المبادرة على خلق بيئة مستقرة وجذب الاستثمارات والتنمية المنطقة، الأمر الذي سيؤدي إلى تحسين مستويات معيشة الناس. كما ستعزز هذه المبادرة دور العراق كمركز رائد للحوار والتعاون الإقليمي بما يعبر عن عمق التزام العراق بالسلام والاستقرار.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |