لقد أصبح البرد أداة الموت الجديدة ضد لاجئي غزة
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، مع الانخفاض الحاد في درجة حرارة الهواء ونقص وسائل التدفئة في خيام لاجئي غزة الذين زادت أمطارهم من آلامهم ومعاناتهم والخيام تغرق الواحدة تلو الأخرى، وأصبح البرد أداة الموت الجديدة ضد أهل غزة، وخاصة الأطفال، وغزة تلحق الضرر وتعرض الأسر لظروف صعبة لا تملك حتى وسائل إصلاح الخيام.
بحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فإن القيود الممنهجة التي تفرضها إسرائيل على إرسال وأدت المساعدات المقدمة إلى غزة إلى حصول 285 ألف شخص فقط على المأوى حتى سبتمبر/أيلول 2024. وأفادت المنظمة الدولية للهجرة أن الأشخاص الأكثر عرضة للكوارث الإنسانية في غزة هم الأطفال، حيث توفي سبعة أطفال رضع على الأقل في غزة حتى الآن بسبب البرد.
أفادت مجموعة الإيواء وهي إحدى المجموعات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية وقال إنه بحلول منتصف ديسمبر/كانون الأول 2024، سيحتاج ما لا يقل عن 945 ألف شخص في غزة إلى مساعدات إنسانية لحماية أنفسهم من البرد، مثل الملابس الدافئة والبطانيات والخيام المناسبة لحمايتهم من المطر والبرد.
كررت المنظمة الدولية للهجرة دعوتها العاجلة لوقف إطلاق النار في غزة للسماح بالتوصيل الآمن والفوري للمساعدات الحيوية للنازحين في غزة.
وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة. وبالنسبة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أفادت أيضًا أن مئات من خيام اللاجئين غمرت بالمياه في خان يونس وأن 500 أسرة على ساحل غزة تعاني من ظروف قاسية نتيجة الطقس البارد والأزمة الإنسانية في قطاع غزة من الطقس البارد وانعدام الأمن الغذائي والنقص الحاد في المساعدات الإنسانية، حذر وأعلن: فرقنا تبذل قصارى جهدها لإيصال المساعدات إلى سكان غزة؛ لكن المساعدات ليست كافية.
وشددت الأونروا على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تسمح بوصول المساعدات إلى شمال قطاع غزة.
ويأتي هذا في الوقت الذي يتواجد فيه سكان غزة، وخاصة الأطفال، بعد أن واجهوا في فصل الشتاء نكبة جديدة تسمى التجمد بسبب البرد، وفي الأيام القليلة الماضية، توفي ما لا يقل عن 7 أطفال رضع فلسطينيين وطبيب فلسطيني بسبب البرد في مناطق مختلفة من غزة. لقد أعطوا.
النهاية message/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |