وفي العام الماضي، وقع 500 طفل أفغاني ضحايا لمخلفات المتفجرات
وبحسب المكتب الإقليمي لـوكالة أنباء تسنيم، فإن منظمة الأطفال وشددت الأمم المتحدة (اليونيسف) على التهديد المستمر المتمثل في الذخائر غير المنفجرة وكتبت المتفجرات من مخلفات الحرب على صفحة X الاجتماعية أنه في عام 2024، أصيب أكثر من 500 طفل في أفغانستان ضحايا انفجارات عرضية أو ملامسة لمتفجرات من مخلفات صراعات العقود السابقة.
ذكرت اليونيسف أنه في العام الماضي، ومن أجل الحد من هذه المخاطر، تم تثقيف ما لا يقل عن ثلاثة ملايين طفل ومقدم رعاية حول مخاطر الذخائر المتفجرة. وتضمن البرنامج تدريبًا على كيفية تحديد المواد الخطرة وتجنبها والإبلاغ عنها كجزء من الجهود الأوسع التي تبذلها الوكالة لحماية الفئات السكانية الضعيفة.
لا تزال مخلفات الحرب القابلة للانفجار واحدة من أكثر التهديدات خطورةً وتتمثل المخاطر الأكثر أهمية في الأطفال في أفغانستان، الذين غالبًا ما يموتون أو يُصابون بإعاقات مدى الحياة.
أقرت اليونيسف أنه على الرغم من الجهود المبذولة للتصدي وبسبب هذه الأزمة، تعرقلت عمليات إزالة الألغام والتدمير في أفغانستان بسبب النقص الكبير في التمويل. وسبق أن حذرت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام من أن عدم كفاية الموارد قد يعرض سلامة 3.4 مليون شخص، وخاصة الأطفال، للخطر في عام 2024.
تدعو اليونيسف وغيرها من المنظمات الإنسانية بجدية إلى تخصيص هذا المبلغ من الأموال المستدامة لتنفيذ برامج التنظيف والتعليم العام نكون ووفقا لهم، فإن هذه التدابير الأساسية ضرورية للحد من الخسائر البشرية وخلق بيئة آمنة وسلمية لحياة المجتمعات المتضررة من الحرب.
وفقًا لتقرير الأمم المتحدة ، ثلاثة ملايين في أفغانستان، يعيش الناس على مسافة كيلومتر واحد من الألغام والأجهزة المتفجرة ومخلفات المتفجرات التي خلفتها الحرب.
في العام الماضي، قامت الأمم المتحدة لمكافحة الألغام أعلنت الخدمة أنه منذ بداية العمل نجحت “خطة العمل المتعلقة بالألغام في أفغانستان” في تحييد وتدمير حوالي 14 مليون ذخيرة متفجرة وتطهير 70% من المناطق الملوثة بالألغام في أفغانستان.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |