Get News Fast

قائد المقاومة في غزة: إسرائيل لا تصل إلى أسراها أبداً

وقال أحد قادة المقاومة لـ”العربي الجديد”: حتى لو وجد جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية مكان احتجاز الأسرى، فلن يتمكن أبداً من إخراجهم من غزة أحياء.
أخبار دولية –

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، مصادر في فصائل المقاومة الفلسطينية في حديث مع الأخبار كشف موقع “العربي الجديد” أن الضغوط الإسرائيلية الأخيرة في إن التفاصيل المتعلقة بقائمة الأسرى في غزة، رغم موافقة حماس الأخيرة على إضافة 12 أسيراً، ما هي إلا محاولة لإعطاء فرصة لأجهزة الأمن الإسرائيلية لمراقبة أي نشاط أو اتصالات تتعلق بمكان الأسرى.

الفصائل الاستشهادية

أوضح مسؤول كبير في المقاومة ومطلع على عملية التفاوض أن حماس وفصائل المقاومة الأخرى المسؤولة عن حماية الأسرى تدرك جيدًا هذه الأمور الحيل ويدرك المحتلون ويؤكدون أن هناك حاليًا اختلافات كثيرة في الاتفاقية.

وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، إنه مع التحديثات الجديدة تم تطبيق قواعد الاشتباك وأمن الأسرى لا يمكن إطلاقاً أن يتم إطلاق سراح أي أسرى أحياء من غزة دون اتفاق. وبرسالة إلى أهالي الأسرى قال إن نتنياهو يلعب بحياة أبنائهم.

وأضاف هذا المسؤول الكبير في حديث لـ«العربي الجديد»: «حتى إذا تمكن الجيش الإسرائيلي وأجهزة المخابرات من الوصول إلى الأسرى، فسيكون ذلك أمراً سيئاً للغاية”. ومن المستبعد أنهم لن يستطيعوا إخراجهم من غزة إلا جثثاً. وأضاف: “حتى مسألة الوصول إلى الجثث موضع شك كبير”. وكشف المسؤول أن “حماية السجناء تتم حاليًا من قبل مجموعات من العملاء الانتحاريين”. طبيعة هذه المجموعات. وأكد أن التسهيلات الأخيرة التي قدمتها حماس بخصوص المفاوضات جاءت بهدف تسريع التوصل إلى اتفاق والنظر في حجم المعاناة والمشقة التي يعاني منها سكان غزة، وقال: “إن حماس، بالتنسيق مع الفصائل الأخرى، وأضاف أن “المفاوضات ستدفع المفاوضات دون مبالغة أو تفريط”، مشيراً إلى أنه في الواقع ليس لدى القيادة السياسية لحركة حماس خارج غزة حالياً أي معلومات جديدة حول تفاصيل وضع أسرى القائمة 34. ولا يوجد أحد وافقت حماس على إطلاق سراحه. وأوضح أن حماس أكدت خلال تقديمها هذه القائمة في الجولات السابقة أن هؤلاء الأشخاص على قيد الحياة، لكن الآن وبسبب العملية العسكرية لا توجد معلومات مفصلة عن وضع الأسرى في هذه القائمة. وشدد في الوقت نفسه على أن حماس أو غيرها من الجماعات لن تخاطر أبدًا بحياة الأسرى وفرق حمايتهم بسبب ابتزاز حكومة الاحتلال.

العثور على جثتي أسيرين صهيونيين آخرين في غزة

نهاية الحرب

وفي هذه الأثناء المقام وكشف عضو بارز آخر في المقاومة، أن إحدى النقاط التي لم يتم حلها حتى الآن رغم الاتفاق المبدئي، هي البند المتعلق بتحديد نهاية الحرب في مرحلة ما بعد المرحلة الأولى. وأوضح أن الوفد الإسرائيلي قدم نصا ينص على: “الوقف الدائم للعمليات العسكرية وأية أنشطة عدائية وإحلال السلام الكامل”. ويعتبر مقاومة هذا النص بمثابة مراوغة وعدم الإشارة صراحة إلى “انتهاء الحرب” بنهاية الأسابيع الثمانية من المرحلة الأولى، والوقف الدائم للعمليات العسكرية وأي أنشطة عدائية وإحلال السلام. سيتم التفاوض >

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى