وسائل إعلام عبرية: إسرائيل تسعى إلى تقسيم وتقسيم سوريا
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، بالتزامن مع استمرار عدوان واحتلال النظام الصهيوني في سوريا بعد شهر من سقوطها كشفت حكومة هذا البلد وسائل الإعلام العبرية هذه المرة عن خطة إسرائيل الجديدة لتقسيم سوريا.
أفادت صحيفة إسرائيل هيوم العبرية أن إسرائيل تدرس مقترحات من داخل مجلس الوزراء لتقسيم سوريا. إنه تقسيم سوريا.
وأضافت وسائل الإعلام العبرية أن إسرائيل تدرس مقترحات لتشكيل لجنة دولية يتم بموجبها تقسيم سوريا إلى “كانتونات”. وبطبيعة الحال، فإن هذه المناقشات سرية، وهناك مخاوف من أن أفكار إسرائيل قد لا يتم تنفيذها بسرعة بالضرورة في سوريا. (الكانتون هو نوع من تقسيمات البلاد في الدول. بشكل عام، الكانتونات أصغر من حيث المساحة وعدد السكان مقارنة بالتقسيمات الإدارية الأخرى مثل المدينة أو المنطقة أو المقاطعة. وهذه الكلمة مشتقة من الكلمة الفرنسية كانتون والتي تعني الزاوية أو المنطقة).
صرح إسرائيل هيوم: لقد أثيرت هذه القضية (اقتراح تقسيم سوريا إلى كانتونات) في اجتماع ترأسه إسرائيل كاتس (وزير الحرب في النظام الصهيوني). )، وذلك خلال عدد من ومن بين المواضيع التي تمت مناقشتها.
في الوضع الذي أظهرت فيه إسرائيل نيتها احتلال سوريا علنًا، زعمت المصادر الأمنية للكيان الصهيوني أن إسرائيل تنوي البقاء في سوريا ولا تريد، لكنها لا تريد مغادرة المناطق الخاضعة لسيطرتها حتى يستقر الوضع. وتركز إسرائيل على التطورات في سوريا.
وفقاً لهذا التقرير فإن الوزير وعضو مجلس الوزراء الإسرائيلي إيلي كوهين يحاول إنشاء مؤتمر دولي لمراجعة مشروع تقسيم سوريا إلى كانتونات. وأعلنت مصادر أمنية إسرائيلية أن هذا المؤتمر قد يكون أحد سبل بقاء الجيش الإسرائيلي في المناطق الخاضعة لنفوذه في سوريا وكذلك تغيير حدود سوريا.
وقالت مصادر أمنية للكيان الصهيوني لصحيفة “يسرائيل هوم” إنه في الوقت الحالي يبدو أن هذه التوقعات من إسرائيل لن تتحقق في وقت قصير.
هذه التقارير بعد ذلك الانتهاكات إن العمل غير المسبوق الذي قام به النظام الصهيوني ضد هذا البلد في نفس وقت سقوط الحكومة السورية وتدمير نسبة كبيرة من القدرة العسكرية السورية، يثير تساؤلات حول أهداف إسرائيل وخططها للمرحلة القادمة في سوريا بعد السقوط. حكومة بشار الأسد.
ويرى مراقبون أن النظام الصهيوني يستغل الفرصة الحالية في ظل الفوضى التي تشهدها سوريا بعد سقوط النظام. الحكومة وهيمنة المعارضة المسلحة في هذا البلد، لتدمير القدرات العسكرية السورية التي كانت موجودة وقد بذل استقلاله جهداً كبيراً لتجميع هذه القدرات، فهو يستخدم ويريد توسيع احتلالاته لتحقيق حلم الصهاينة بالوصول إلى دمشق، ضمن مشروع “إسرائيل الكبرى”.
لذا فإن كل دول المنطقة وبعض الجماعات التي ربما بسبب الجهل قد وقعت في السابق في قبضة خداع النظام الصهيوني وداعميه الإعلاميين والرواية الكاذبة. اعتقدت المنابر الغربية والأمريكية والعربية أن إسرائيل “تقاتل من أجل الدفاع عن نفسها”، والآن يمكنهم أن يروا بوضوح طبيعة وأهداف الصهاينة العدوانية والطموحة في المنطقة ويستنتجون أن الوحدة والمقاومة هي السبيل الوحيد للمواجهة غطرسة إسرائيل وداعميها الغربيين والأمريكيين في المنطقة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |