الحصانة الذهبية لجنود بريطانيا لقتلهم الأفغان
وفقًا للمكتب الإقليمي لـوكالة أنباء تسنيم
، ضابط كبير سابق في القوات الخاصة البريطانية أثناء التحقيق في جرائم الحرب. كشف جنود هذا البلد في أفغانستان أن الوحدة البريطانية الخاصة المحمولة جواً (SAS) حصلت على “إعفاء ذهبي” سمح لهم بالإفلات من عقوبة القتل في أفغانستان.
كان الضابط، وهو رئيس سابق لوحدة الخدمة البحرية الخاصة التابعة لمشاة البحرية الملكية، واحدًا من العديد من الضباط رفيعي المستوى الذين أثاروا مخاوف في عام 2011 بشأن مقتل الأفغان على يد القوات الخاصة البريطانية وتغطيتها- على هذه الجرائم.
تصريحات هذا الجندي البريطاني السابق جاءت بداية العام الجاري خلال اجتماعات لجنة التحقيق البريطانية المستقلة بشأن أفغانستان، وهذه الأحاديث هذه مجموعة من الوثائق التي أصدرتها مجموعة البحث يوم الثلاثاء.
أعرب هذا الضابط البريطاني السابق عن مخاوفه بشأن مقتل مدنيين عزل في 2011. مرفوعاً ومضافاً وتسترت القوات الخاصة البريطانية على هذه الجرائم.
وقال الجندي السابق إن السلطات العليا في القوات الخاصة البريطانية غير مهتمة بالتحقيق في جرائم القتل هذه. وحصل عملاء ساس بشكل أساسي على ترخيص ذهبي سمح لهم بالهروب من المسؤولية عن جرائم القتل التي ارتكبوها في أفغانستان.
لجنة التحقيق في أفغانستان وهي تحقق في الغارات الليلية التي قامت بها القوات الخاصة البريطانية بين عامي 2010 و2013، عندما وقعت جرائم القتل المعنية.
كشف ضابط شاب في التحقيق : “قُتل جميع الرجال الأفغان في سن الحرب في هذه الهجمات؛ بغض النظر عما إذا كانوا مسلحين أم لا. أحيانًا كان أعضاء “ساس” يأخذون معهم أسلحة وذخائر إضافية وبعد القتل، كانوا يتركونهم بجوار الجثث للادعاء بأنهم من المسلحين”.
وروى هذا الشاهد أنهم في بعض الأحيان كانوا يقومون بإعدام السجناء بعد القبض عليهم. وجاء في الوثيقة: “في إحدى الحالات ذكر أنه تم وضع وسادة فوق رأس شخص قبل قتله بمسدس”.
وكشف الضابط البريطاني أن بعض الضحايا كانوا في سن 16 عامًا أو أقل، مضيفًا: “أعتقد أن أكثر ما صدمني هو عدم وجود إعدام أعضاء طالبان المحتملين، وهو أمر بالطبع كان خاطئًا وغير قانوني، ولكنه أكثر ارتباطًا به لقد كان العمر والأساليب.
وقبل ذلك، أعلنت منظمة قانونية بريطانية تدعى “لي داي” أن القوات الخاصة البريطانية في أفغانستان بين عامي 2010 و2014، قتلوا ما لا يقل عن 80 مدنيًا أفغانيًا وفي لندن، والتي جرت كجزء من التحقيق في جرائم الحرب، قام القادة البريطانيون بإتلاف الملفات ذات الصلة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |