وطالبت الجزائر بعقد اجتماع لمجلس الأمن بشأن الأونروا
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
، الكنيست (البرلمان) الحظر من خلال تمرير مشروعي قانونين للحظر وحظرت أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وهذا القرار لا ينهي أنشطة الأونروا في فلسطين المحتلة فحسب، بل يحظر أيضًا أي اتصال بين السلطات الصهيونية ووكالة المساعدات هذه.
بعد حظر الأونروا وطالبت الجزائر، الرئيس الدوري لمجلس الأمن، أمس، أعضاء هذا المجلس بالمشاركة في الاجتماع الذي سيعقد خلف أبواب مغلقة يوم 17 يناير الجاري بشأن أنشطة الأونروا في فلسطين المحتلة.
وبحسب صحيفة “خبر أمروز” الجزائرية، فإن الجزائر طلبت من فيليب لازاريني مفوض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، لتقديم تقرير إلى أعضاء مجلس الأمن حول وضع الفلسطينيين.
أصدرت الأونروا بيانًا يوم السبت الأسبوع الماضي. وأعلن: عندما يدخل قرار إسرائيل (الكيان الصهيوني) حيز التنفيذ) ل إننا نقترب من حظر أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية، ومع تنفيذ هذا الحظر، فإن الملايين من اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، سوف يحرمون من مساعدات الأونروا وخدماتها.
بموجب قرار الكنيست (برلمان النظام الصهيوني)، سيتم حظر وإيقاف أنشطة الأونروا في كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة نهاية الشهر الجاري.
يدعي النظام الصهيوني أن الموظفين المتعاونين مع الأونروا متورطون في هجوم جماعات المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر (15 مهر 1402 – عاصفة الأقصى) وذلك بينما الأونروا وقد رفض هذا الادعاء بشدة.
الكنيست (برلمان النظام الصهيوني) يعني أن أنور قادر على الاستمرار في المناطق الخاضعة لسيطرته. وسيتم إغلاق أنشطة شركة نسيت وجميع مكاتب هذه الوكالة وتجميد حساباتها المصرفية. تم تأسيس المساعدة للاجئين الفلسطينيين.
قطاع غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا هي المناطق التي تقدم فيها الأونروا المساعدة للاجئين الفلسطينيين.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |