رسائل سياسية وعسكرية لاستئناف حماس الهجمات الصاروخية
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، في وضع زعم فيه الصهاينة أنهم تمكنوا من هزيمة القدرات العسكرية لحركة حماس في القطاع لتدمير غزة، بدأت هذه الحركة خلال الأسابيع الماضية بإطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه المناطق الصهيونية. وقد نفذت هذه الهجمات الصاروخية.
الموقع الإلكتروني لـ وذكر مركز الأمن والخارجية الصهيوني في القدس المحتلة في تقرير له أن حركة حماس تمكنت من تدمير بعض بنيتها التحتية العسكرية، بما في ذلك البنى التحتية فيما يتعلق بإنتاج الصواريخ، واستئناف هجماتها الصاروخية يظهر القدرة العملياتية لهذه الحركة وقد تحسنت وضعها إلى حد ما، وتمكنت من إنتاج مئات الصواريخ الجديدة باستخدام المعدات التي يتم نقلها إلى غزة عبر الأنفاق. وتحسن وضع حماس على المستوى العسكري وإنتاج الصواريخ جاء في وقت انتقلت فيه قوات الجيش الإسرائيلي من غزة إلى الجبهة الشمالية لمواجهة حزب الله، وبالتالي تراجع الضغط على حماس.
وأكدت مصادر أمنية صهيونية أنه فيما يتعلق بدوافع استئناف حماس للهجمات الصاروخية، فلا بد من القول إن هذا الإجراء يأتي في إطار قرار هذه الحركة بإيصال رسائل عملية وسياسية و تريد استخدام قوتها في المقاومة وتنفيذ العمليات ضد إسرائيل بالرغم من ذلك إظهار إطالة أمد الحرب. وتمثل الهجمات الصاروخية أيضًا رسالة إلى سكان غزة وكذلك إلى الإسرائيليين مفادها أن حماس تظل قوة مهمة حتى بعد تكبدها خسائر فادحة.
يتم إطلاق الصواريخ من شمال غزة يهدف إلى إرسال رسالة مفادها أن إسرائيل لا تستطيع بسهولة احتلال هذا القطاع، الذي يشكل حالياً النقطة المحورية لعمليات الجيش الإسرائيلي. حتى لو كان يستطيع السيطرة عليها. تحمل عمليات حماس الصاروخية أيضًا رسالة سياسية؛ ومع موضوع أن العملية الإسرائيلية في غزة لم تصل إلى أهدافها، وطالما استمرت الحرب، يمكن لحماس أن تضعف رواية انتصار إسرائيل وتقوي روح الشعب الفلسطيني.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |