خالد السعيدني؛ الطبيب الذي أصبح مخضرما لكنه لم يترك أطفال غزة
وبحسب تقرير “آي جود” مراسل وكالة تسنيم في قطاع غزة، فإن الدكتور “خالد السعيديني” طبيب الأطفال في مستشفى شهداء الأقصى هو التجسيد الملموس للمقاومة والوقوف في وجه المقاومة. غزة. فقد ساقه متأثراً بإصابة أثناء قصف مخيم البريج، لكن دون أن يتخلى عن مسؤوليته الطبية، عاد سريعاً إلى المستشفى بعد انتهاء فترة تعافيه ليتحدى آلام ومعاناة هذه الظروف الصعبة بمواصلة العناية. من الأطفال .
.
وبالنسبة لهذا الموقف الصعب، فهو وقال صايح داووم، أحد سكان الحرب التي استمرت 15 شهراً، لمراسل تسنيم في قطاع غزة: “بعد انتهاء فترة تعافيي، أول شيء فكرت فيه هو العودة إلى العمل، ربما لأنني شعرت أنني لا أستطيع القيام بدور إيجابي”. وتقديم الخدمة القيام به الحقيقة أن حالتي (البدنية) أثرت على مزاجي قليلا، لكن أول ما فكرت فيه بعد ساقي الصناعية هو العودة إلى العمل والعيش بين الأطفال الذين قضيت معهم ما يقرب من 23 عاما والذين أحب العودة إليهم إلى.”
يقوم الدكتور خالد بزيارة كل غرفة في المستشفى باستخدام ساق صناعية وبابتسامة مطمئنة يتفقد الأطفال يعتني بالنسبة له، لا الحرب ولا الإصابات التي لحقت بجسده يمكن أن تمنعه من دعم الأطفال الذين يحتاجون إلى رعايته في هذه الظروف الصعبة السائدة في غزة، ووصفوا هذه الروح المتفانية التي يتمتع بها زميله، وقال لتسنيم المراسل: بالرغم من إصابة الدكتور خالد في الحرب إلا أنه رمز الإخلاص حرفياً وسرعان ما عاد إلى العمل. أن يقوموا بمسؤولياتهم بهدوء وإخلاص. وفي الحقيقة فهو مثال فريد للإنسان الذي لا يتوقف عند نقطة معينة في الحياة.
إصرار الدكتور خالد على مواصلة العمل رغم إصابته جعله رمزا للوقوف بين زملائه وأملاً لهم الناس المرضى ومرافقيهم في مستشفى شهداء الأقصى في غزة يدعمون ويدعمون هذا الطبيب الفلسطيني المتفاني بروح الامتنان. إضافة إلى ذلك فإن زملاء الدكتور الصيدني يعتبرونه مصدر إلهام يحفزهم على مواصلة عملهم رغم التحديات.
د. خالد الصيدني في مستشفى شهداء الأقصى في ظل استمرار الحصار والحرب استمرار تقديم الخدمات الطبية للأطفال. ورغم بتر ساقه نتيجة قصف مخيم البريج إلا أنه لا يزال يعتبر نموذجا للإصرار والعزيمة والتضحية في غزة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |