Get News Fast

4 طرق للتعامل مع مساعي ترامب لحل الحشد الشعبي

في فيديو تحليلي، يناقش علي رضا مجيدي، الخبير في قضايا غرب آسيا، الضغوط التي ستتعرض لها الحكومة الأمريكية المقبلة لتغيير هيكلية الحشد الشعبي للحشد الشعبي العراقي، ويشير إلى 4 استراتيجيات للتعامل مع هذه الضغوط من أجل حل الحشد الشعبي.

بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء

أ> مجيدي في هذا السياق في إشارة إلى التهديدات الأخيرة للنظام الصهيوني ضد العراق ويضيف: قبل شهر ونصف تقريبا، في مؤتمر الأمن والسلام في الشرق الأوسط الذي عقد في شمال العراق، صرح فؤاد حسين، وزير الخارجية العراقي، بأن إسرائيل هددت العراق رسميا بهجمات جوية وصاروخية.

.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه التهديدات جاءت في وقت لا يزال فيه وقف إطلاق النار قائماً. لم يحدث ذلك، واستمرت المعركة في هذه المنطقة ولم تحدث التطورات في سوريا وسقوط نظام بشار الأسد، إلا أن تل أبيب هددت العراق رسمياً وكتابياً بهجوم عسكري. وكان الغرض من هذا التهديد، في الواقع، هو محاولة الحد من دور الحشد الحشابي، وخاصة في تصميم وتنفيذ هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ على الأراضي المحتلة في شعب غزة المضطهد.

في هذه الأيام، نشرت مصادر مقربة من أميركا قائمة على شبكات التواصل الاجتماعي ضمت 29 هدفاً محدداً. وتضمنت هذه القائمة قواعد عسكرية ومكاتب لشخصيات عسكرية وسياسية بارزة، بالإضافة إلى الأشخاص الذين أثيرت قضية اغتيالهم أو استهدافهم لمكاتب وقواعد عسكرية إسرائيلية.

وفي هذا المجال، سعت الولايات المتحدة أيضًا إلى العمل كوسيط بين العراق وإسرائيل وبالتالي منع حدوث العملية. وبناء على ذلك، اقترحت واشنطن دمج “الحشد الشعبي” في الجيش العراقي وإجراء مفاوضات حول تفاصيل هذا الدمج. ورجح البعض أن يكون هذا الاندماج غير رسمي وعلى شكل أفراد، وبذلك يخرج “الحشد الشعبي” بشكل كامل من هيكله الحالي. ويعتقد آخرون أن هذا التكامل يمكن تنفيذه رسميًا في شكل ألوية وفرق منفصلة داخل الجيش العراقي، والتي يمكن تعريفها وإدارتها من حيث التسلسل الهرمي للقيادة والبنية العسكرية.

وفي هذا الصدد، تم أيضًا اقتراح بعض الأفكار الأخرى من قبل وسطاء أجانب وجماعات سياسية داخل العراق. وكانت إحدى هذه الأفكار هي أن هيكل الحشد الشعبي سيبقى على حاله، ولكن سيتم حل عدد كبير من المجموعات داخله. في غضون ذلك، أصر البعض على إخراج ما يصل إلى 6 مجموعات من قوات الحشد الشعبي. هذه الفكرة كانت في الأغلب مطروحة من قبل الجماعات السياسية المناهضة للمقاومة في العراق، التي كانت على علم بأن “الحشد الشعبي” هو الضامن لاستقلال العراق. كما كانت هذه المجموعات تعلم أنه في حال حل الحشد بشكل كامل، فإن العراق قد يواجه فراغاً أمنياً كبيراً، الأمر الذي قد يقود العراق إلى أزمة داخلية، خاصة مع عودة ظهور الإرهابيين أو الحركات والمؤامرات من داخل البلاد وخارجها. .

ومن ناحية أخرى، أعربت بعض الجماعات الشيعية داخل العراق التي تتعاون بشكل أو بآخر مع المقاومة عن آراء مختلفة. واقترحوا تغيير هيكلية “الحشد الشعبي” مع بقائها. وتضمنت هذه الفكرة إعادة هيكلة “الحشد” بحيث يتم تشكيل مقر قيادة “الحشد” أولاً على شكل مقر التنسيق. في البداية، حاول هذا المقر المؤقت التنسيق ودعم مجموعات الحشد، لكن مع مرور الوقت، أصبح هذا المقر يضم فروعًا مختلفة مثل وكالة استخبارات وحماية المعلومات وأمن الحشد، وتزايد نفوذه مع مرور الوقت. وأخيراً، فإن عملية إعادة الهيكلة هذه يمكن أن تكون بحيث يتحول “الحشد الشعبي” من جماعة شبه عسكرية إلى منظمة شبه عسكرية ذات تسلسل هرمي مماثل للجيش العراقي وفي موقع موازٍ له.

فكرتان رئيسيتان أخريان طرحتهما فصائل المقاومة، إحداهما تحديد تحركات “الحشد” لفترة زمنية معينة، وهو ما ووفقا لهم، فإن الضغط الأقصى من الأطراف الأجنبية في تستمر هذه الفترة من ثلاثة إلى أربعة أشهر. واقترحت هذه المجموعات تقليل تحركاتها مؤقتًا لتجاوز هذا الوقت العصيب. في المقابل، رأى فريق آخر أن تقييد التحركات علامة ضعف، وأن المقاومة يجب أن تستمر في نشاطها، لأن وقف التحركات، خاصة ضد إسرائيل والولايات المتحدة، قد يزيد الضغط.

اعتقدت هذه المجموعات أن الظروف مختلفة في العراق، ولكن أيضًا في سوريا، وأنها أكثر مقاومة للضغوط الأمنية والسياسية. ونتيجة لذلك، اعتقدت هذه الجماعات أن العراق يجب أن يظهر التصميم ويقاوم الضغوط الخارجية، لأنه لا يمكن لأي من الأطراف الأجنبية القيام بعمليات جدية في العراق. وأشاروا إلى أنه إذا تصرف العراق بشكل حاسم ومتعمد في هذه المرحلة الزمنية، فلن تتمكن الضغوط الخارجية من تغيير قرارات العراق.

 

أسباب الضغط السياسي الأمريكي على العراق لحل الحشد الشعبي

تكتسب هذه المناقشات أهمية خاصة لأن القرارات النهائية التي يتم اتخاذها في نهاية المطاف على المستوى السياسي في العراق، يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الوضع الأمني ​​للبلاد وتفاعلاتها مع الأطراف الأجنبية. ولهذا السبب فإن هذه التحديات يمكن أن تشير إلى حدود عملية صنع القرار في العراق في مواجهة الضغوط الخارجية. لذا فإن السؤال المطروح إذا استمرت الضغوط الخارجية في المشهد السياسي أمام العراق، ما هي ردود الفعل التي سيبديها هذا البلد تجاه هذه الضغوط، وهل ستتمكن هذه الضغوط من تغيير بنية واتجاه القرارات في القرار العراقي؟ أم لا؟

نهاية الرسالة/

شعبة>

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى