قصة أسير فلسطيني أصيب بالسرطان واستشهد في سجون الاحتلال
وذكرت فرح أبو عياش مراسلة تسنيم في الضفة الغربية أن الأسير الفلسطيني إسماعيل طقاطقة من سكان مدينة بيت فجار جنوب بيت لحم، وعضو حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، استشهد جراء ذلك. التعذيب والإهمال الطبي من قبل السلطات الصهيونية الرسمية في السجون تم تشخيص إصابته بالسرطان، وتوفي أخيرًا بعد إصابته بسرطان الدم لعدة أشهر.
.
بعد منعه من المغادرة من قبل المؤسسات الأمنية التابعة للكيان الصهيوني، لم يتمكن طقاطقة من مواصلة عملية علاجه في الأردن، حيث ونتيجة لذلك توفي عمرو أخيراً في مستشفى النجاح بمدينة نابلس بالضفة الغربية.
محمد؛ وقال شقيق الشهيد إسماعيل طقاطقة لمراسلة تسنيم، محملا سلطات الكيان الصهيوني المحتل مسؤولية استشهاد شقيقه، “صبرنا على هذه المصيبة، ورغم كل الظروف الصعبة التي يعيشها شبابنا مازلنا صامدين”. حازم ومقاوم.” ونحمل سلطات نظام الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة؛ نظام يرتكب يومياً مئات الجرائم، ولكن كأخ شهيد وأسير أقول إننا ما زلنا حاضرين على أرض فلسطين الطاهرة بالصبر والمقاومة.
طققاطقة بعد تدهور حالته الجسدية أثناء الأسر حر ويتنقل بين مستشفيات الضفة الغربية والأردن لمدة أسابيع لمتابعة الأمور الطبية، لكن ولم تكلل الجهود الشاملة التي بذلتها الطواقم الطبية لعلاج هذا الأسير الفلسطيني الحر بالنجاح. وتفاقمت هذه العملية خاصة مع تعطيل السلطات الصهيونية ومعارضة نقله إلى المراكز الطبية الأردنية.
أصدر نادي أسرى فلسطين بيانا تعزية باستشهاد هذا الشهيد وأكد الأسير أزاده الفلسطيني أن طقطقة معتقل في معتقل عوفر بسبب الظروف القاسية التي يواجهها الأسرى الفلسطينيون في هذا السجن. تم تشخيص إصابته بالسرطان ووافق الصهاينة أخيرًا على إطلاق سراحه بشروط. وكانت سلطات معتقل عوفر قد أعلنت أنها لن توافق على الإفراج المشروط عنه إلا إذا تم نقل هذا الأسير الفلسطيني المحرر مباشرة إلى مستشفى النجاح في نابلس. وقال نجل هذا الشهيد الفلسطيني في حديث مع مراسل تسنيم في الضفة الغربية: اعتقل والدي يوم 14 شهر رمضان المبارك وحكم عليه بالسجن 5 أشهر في سجن عوفر. لكن بعد أن ساءت حالته الصحية بسبب إصابته بسرطان الدم، أطلق سراحه من السجن على يد الصهاينة.
إن قصة الشهيد طقاطقة تطرح أسئلة جوهرية وجديدة حول مصير آلاف الأسرى الفلسطينيين، غالبيتهم مرضى أو استشهدوا نتيجة الجرائم الطبية والسياسية، وسياسة التجويع في غزة. سجون ومعتقلات النظام الصهيوني.
ومن أبرز الأمثلة على الجرائم الطبية الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين قضية الشهيد والأسير الفلسطيني “>
غادر الشهيد آزاده إسماعيل طقاطقة هذه الدنيا بجسد هزيل ومدمر، وماتت روحه بالسرطان الذي كان خلف قضبان الاحتلال الإسرائيلي. وقد أصيب به، ليضاف جثمان هذا الشهيد الفلسطيني أخيراً إلى قائمة العشرات من الشهداء الآخرين الذين استشهدوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |