6 خيارات قيادية للجيش اللبناني؛ الجنرالات على المحك
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
بعد أقل من أسبوع من انتخاب “جوزيف عون” القائد السابق للجيش اللبناني وباعتباره الرئيس الجديد لهذا البلد وإقامته في قصر بعبدا، أصبحت مسألة اختيار خليفته على رأس الجيش من المواضيع التي تهم الجمهور اللبناني في الأيام الأخيرة.
وعرف عن جوزيف عون، الذي يتولى قيادة الجيش منذ عام 2017، دوره في مكافحة الفساد، ورغم أن لبنان يعاني من العديد من المشاكل السياسية والاقتصادية، وتمكن من توحيد الجيش خلال ذلك احتفظ به لسنوات.
وفقًا للتقاليد السياسية في لبنان، فإن منصب قائد الجيش يعود إلى القبيلة المارونية، رغم أن مثل هذا الموضوع ليس كذلك. ولم يرد ذكره صراحة في دستور البلاد.
بحسب المادة 25 من دستور لبنان، من بين جنرالات الجيش الذين وليس من بين القوى الأمنية ثلاثة مرشحين لتولي قيادة الجيش من قبل وزير الدفاع في مجلس الوزراء وهو مقترح وبناء على الاتفاق النهائي في مجلس الوزراء يتم اختيار قائد الجيش.
في حين ذكر الإعلاميون ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان أن 6 أشخاص هم المرشحون الرئيسيون لخلافة جوزف عون في قيادة الجيش اللبناني.
- “توني كفشي” هو حالياً قائد المخابرات في الجيش اللبناني، وقبل ذلك كان أيضاً مسؤولاً عن الدائرة الفنية في استخبارات الجيش. وبسبب إلمامه بالتكنولوجيا والمعرفة الأمنية، يعتبر شخصية شعبية في الجيش اللبناني، وبما أنه رفض إدخال معلومات الجيش في الصراعات السياسية الداخلية، فهو معروف كشخصية غير حزبية. وتزعم وسائل إعلام لبنانية مثل “بيروت تايمز” أنه اختيار نبيه بري لقيادة الجيش اللبناني، وهو الذي يتولى حاليا قيادة الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني. وهو عسكري ذو خبرة، وقد لعب، بفضل خبرته العملياتية، دوراً مهماً في التطورات التي شهدتها لبنان خلال الأشهر الأخيرة بعد الهجوم الصهيوني على لبنان. وبسبب تعاونه الوثيق مع قوات الخوذ الزرق، يتمتع هيكل بدعم الغرب، وخاصة فرنسا، ومن المتوقع أن تتم متابعة نزع سلاح جنوب الليطاني بشكل أكثر جدية خلال فترة ولايته.
- “جوني عقل” هو قائد الخدمات اللوجستية والإسناد في الجيش اللبناني، وله ارتباطات عميقة بمختلف أجزاء الجيش بحكم مسؤوليته. لديه ورغم أنه يعتبر شخصية رفيعة المستوى في الجيش، إلا أنه لا يواجه أي عوائق على صعيد السياسة الداخلية والخارجية في الجمهورية اللبنانية، التي كانت مسؤولة أيضًا عن حماية الأماكن الحساسة في السنوات الأخيرة نتيجة التوترات السياسية والأمنية في لبنان، بما في ذلك احتجاجات 2019.
- “عماد الخريش” رئيس مكتب قيادة الجيش اللبناني المعروف بـ”الرجل خلف الستار” جيش هذا البلد. ورغم أنه يتمتع بعلاقات سياسية قوية مع خارج الجيش، مما يمنحه فرصة كبيرة لشغل هذا المنصب، إلا أن عمره (65 عاما) يجعل فرصه في تولي قيادة الجيش تتضاءل.
- “دافيد بشعلاني” هو قائد وحدة الرد السريع في الجيش، وله أيضاً فرصة كبيرة للوصول إلى مقر قيادة الجيش اللبناني بسبب علاقاته الجيدة مع جوزاف عون ; رغم أنه لا يعتبر شخصية معروفة في البيئة السياسية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |