اليوم الأول لوقف إطلاق النار؛ وأهل غزة ولحظاتهم امتزجت بالفرح والحزن
وبحسب “آي جودة” مراسل “تسنيم” في قطاع غزة، فإنه منذ الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم، تزامنًا مع البدء الرسمي لوقف إطلاق النار، وهذه البركة منغمسة في الاحتفال والدوس على النصر المقاومة الفلسطينية ضد ما يقارب 16 شهراً من الجرائم ومقتل الجيش الصهيوني إنه كذلك.
.
رغم المذبحة التي تعرض لها الفلسطينيون خلال أكثر من 470 يوماً من الحرب المتواصلة، إلا أنها أخيراً أقرت بعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها. وسبق أن أعلنت إسرائيل عن أهداف حرب غزة، بما في ذلك القضاء على حماس وعودة الأسرى الصهاينة في معسكر المقاومة الفلسطينية إلى الأراضي المحتلة، وقبلت إسرائيل شروط المقاومة لتثبيت وقف إطلاق النار والبدء بعملية تبادل الأسرى. فوافق.
وقالت سيدة فلسطينية مسنة في حوار مع مراسل تسنيم في غزة: كنا على يقين منذ بداية المعركة أن المقاومة ستنتصر بفضل الله وفي المستقبل القريب، سيتم تدمير المنزل والبيت على يد الصهاينة وسنعود مدمرين.
وتابع بالإشارة إلى السلوك اللاإنساني للجيش الصهيوني وأضاف النازحون والفلسطينيون الذين مزقتهم الحرب: “رغم مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني، ما زلنا نحب الحياة”. كما وصف المواطن الفلسطيني صباح اليوم الأحد بأنه أجمل صباح في قطاع غزة خلال 470 يوما من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، خاصة وأن العديد من سكان هذا القطاع استأنفوا عملية العودة إلى منازلهم.
قال طفل فلسطيني يتيم رداً على بدء حملة وقف إطلاق النار في غزة: بالنسبة لي، إنها لحظة ممزوجة بالفرح والحزن، لأن العديد من أحبائنا ماتوا بسبب هجمات الجيش الإسرائيلي على غزة. لقد فقدناه مع انتهاء الحرب، ويأمل أن يتمكن من التواجد بجوار قبر والده الذي استشهد خلال عدوان النظام الصهيوني 2014.
أعربت فتاة فلسطينية استشهد أفراد عائلتها خلال معركة غزة الأخيرة عن أملها في أن تتمكن من مقابلتها أقارب مرة أخرى بعد انتهاء الحرب
كما قال طفل فلسطيني آخر في حوار مع مراسل تسنيم: سنعود إلى غزة لكي نبدأ حياة جديدة ونعود إلى المدارس بفضل الله. src=”https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1403/10/30/14031030140532181319352110.jpg”/>
نهاية الخبر/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |