بودكاست |. دراسة حالة مصر
أ>
مع سيطرة هيئة تحرير الشام على دمشق، ألقت مسألة الجماعات السلفية الأجنبية الناشطة في سوريا بظلالها على علاقات البلاد مع الحكومات المجاورة ولهيئة تحرير الشام تقارب فكري وعقائدي، ومن ناحية أخرى قد تؤدي إلى تعقيد العلاقات المستقبلية لهذه الهيئة مع الحكومات السورية المجاورة.
وأمام هؤلاء القادة وجهت هيئة تحرير الشام انتقادات شديدة للرئيس المصري إبراهيم شاشو باعتباره كافراً وغير صالح لقيادة المسلمين هيئة تحرير الشام أطلقت على مصر اسم “دار الكفر” وتطلب من مسلمي هذا البلد أن ينتفضوا ضد النظام، أو أن يهاجروا منه، وقد فعلت.
ارتفاع حضور ونفوذ المصريين في الهيكلية القيادية لتحرير الشام، بما في ذلك تعيين “أبو الحارث المصري” رئيساً لهيئة الفتوى، يشير إلى تشكيل تحالف بين الإسلاميين عناصر من سوريا ومصر. ولعب المثقفون المصريون في المنفى دوراً فعالاً في تشكيل أيديولوجية تحرير الشام وانتقدوا مراراً نظام السيسي. وقد أعطت أفكار هؤلاء المفكرين مصداقية لاستراتيجية هيئة تحرير الشام وقدمتها على أنها طليعة المعركة ضد الحكومات العلمانية.
تحرير- معارضة الشام للسيسي ليست سياسية فقط، بل هي متجذرة في معتقداتها الدينية والأيديولوجية. وتقدم هذه المجموعة نفسها كمدافع عن التعاليم الإسلامية ضد الحكومات العربية العلمانية وتسعى إلى توسيع الدعم للمعارضة المصرية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |