خاص|استياء عائلة البرغوثي من المنفى إلى تركيا وقطر
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن زوجة “إيمان نافع” نائل العلي -البرغوثي” أقدم أسير فلسطيني في سجون النظام وأكد الصهيوني لمراسل تسنيم نيوز في الضفة الغربية أنه ليس من المفترض أن يتم ترحيل الأسرى بعد إطلاق سراحهم .
نائل البرغوثي الملقب بـ “عميد الأسرة فلسطين” مسجون لدى النظام الصهيوني منذ 44 عاما. اعتقل للمرة الأولى عام 1978 (1356) وهو لم يتجاوز التاسعة عشرة من عمره بتهمة محاولة قتل جندي صهيوني، وذاق طعم الأسر في سجون النظام الصهيوني أما موضوع الترحيل (إلى تركيا وقطر) فهو مفاجأة، وكان الجانب المصري هو الوسيط والمراقب لهذا الاتفاق”. وكان طلبنا هو إطلاق سراح الأسرى ورفض قضية ترحيل نائل عن الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أنه لا يحق للكيان الصهيوني المساس بحق نائل البرغوثي في الحرية. وبهذه الطريقة وأكد: لا يحق لأي نظام أن يحرم الإنسان من الالتقاء بعائلته.
نائل البرغوثي من عائلة البرغوثي المعروفة والمناضلة في فلسطين ، بعد اعتقاله عام 1987، تم سجنه بسبب أمضى 33 عامًا في السجن، وفي أول عملية تبادل عام 2011 تم إطلاق سراحه من سجون الاحتلال مقابل إطلاق سراح “جلعاد شاليط” الجندي الصهيوني.
نائل البرغوثي الذي قاتل في الفتح بدأ، وبعد إطلاق سراحه انضم إلى حركة حماس، حتى اعتقله الكيان الصهيوني مرة أخرى عام 2014، وهو بالطبع خرق للاتفاق. ويعتبر تبادل أسرى.
الكيان الصهيوني قلق من تكرار تجربة يحيى السنوار الذي أطلق سراحه في عملية تبادل عام 2011، ولذلك يريد الخير- سجناء معروفون ومؤثرون في المشهد السياسي الفلسطيني إلى قطر وترحيلهم إلى تركيا، لكن هؤلاء السجناء غير مستعدين لمغادرة وطنهم.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |