هل يسعى نتنياهو إلى تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار؟
وفقًا للمجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء أعلن نير ديبوري مراسل الشؤون العسكرية للقناة 12 الصهيونية في هذا الصدد في تقرير نشره اليوم الاثنين أنه من المفترض أن تكون المرحلة الأولى بشأن وقف إطلاق النار واتفاق التبادل. أيها الأسرى، دعونا نشهد إطلاق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً، هذا هو الاتفاق الذي تم في الدوحة الأسبوع الماضي، لكن بنداً واحداً منه يمكن أن ينفجر كالقنبلة ويمنع الخطوة الأخيرة من هذه الخطوة.
وفقًا لأحكام هذه الاتفاقية لقد تم التوقيع على الاتفاق بين إسرائيل وحماس وبالطبع وافق نتنياهو عليه وفي المرحلة الأولى، التي تستمر ما بين 42 إلى 50 يومًا، ستنسحب قوات الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا، بينما ستطلق حماس سراح آخر 14 أسيرًا متاحًا لهذه المرحلة.
لكننا لم نصل إلى اليوم 42 بعد، فقد قامت حماس تصريحات نيابة عن إسرائيل وهو يسمع بل ويسمع ما هو أبعد من التعليق، فهو يسمع من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو نفسه أنه لن يتراجع عن هذا المحور وربما سيقرر أن إسرائيل لن تلتزم بهذا الاتفاق والخطوة الأخيرة من هذا الاتفاق والتي تتعلق به. لن يتم تنفيذ المحور.
في إسرائيل يتم الإعلان عن رغبتهم وفي نفس الوقت شهد إطلاق سراح الرهينة رقم 33 والذي لديه القدرة على العودة للحرب، وفي نفس الوقت أصبح محور فيلادلفيا تحت سيطرتهم.
لكن حماس تصر على إطلاق سراح 14 رهينة في نفس الوقت والأسبوع من الانسحاب من هذا المحور يجعل الأمر صعبا على إسرائيل في هذا الصدد، لأنه إذا كانت حماس ولكي ترى إسرائيل أن ليس لديها أي نية للانسحاب من محور فيلادلفيا وتبحث عن عدم تنفيذ البند في الاتفاق، فإنها لن تطلق سراح 14 أسيراً إسرائيلياً.
يعتبر البند المتعلق بالمرحلة الأولى من الاتفاقية أحد البنود البنود التي اقترحها جو بايدن في مايو/أيار كان قد اقترحها في الماضي، في تلك المسودة تم التأكيد على أن حماس 14 سيتم إطلاق سراح الأسير ودخول الظروف في نهاية الحرب، لكن لا يوجد ذكر لكلمة نهاية الحرب في الاتفاق الحالي، لكن هذا البند يلزم إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا في نفس الوقت الذي تنسحب فيه إسرائيل من محور فيلادلفيا. نهاية المرحلة الأولى من الاتفاقية.
هذا البند تم توقيعه في الاتفاقية، وتردد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أعلن الأسبوع الماضي نيته الانسحاب وهو لا يريد مغادرة فيلادلفيا ويخطط لاستئناف الحرب بعد انتهاء هذه المرحلة.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية فإن نتنياهو أكد في تصريحاته لوسائل الإعلام على الحفاظ على محور فيلادلفيا والمنطقة الأمنية العازلة.
وأضاف نتنياهو في هذا الصدد، عندما نتحدث عن الحفاظ على محور فيلادلفيا فإننا نعني فقط لن نخفض قواتنا هناك فحسب، بل سنزيد أعدادها، وهذا يختلف عما أسمعه في وسائل الإعلام، حيث وعدنا بأن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الكاملة على محور فيلادلفيا الحواجز الأمنية في محيط قطاع غزة للحصول على الاستحواذ الكامل.
ولكن بناءً على الاتفاق القائم مع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وبدء التبادل أيها الأسرى، يجب على إسرائيل أن تخفض قواتها في محور فيلادلفيا تدريجياً، وبناء على تفاصيل المرحلة الأولى، بعد إطلاق سراح آخر أسير مرتبط بهذه المرحلة، يجب على القوات الإسرائيلية أن تنسحب بشكل كامل من هذه المنطقة، وذلك أيضاً بحلول نهاية العام. اكتمال اليوم الخمسين من المرحلة الأولى على أقصى تقدير.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |