مسؤولون إسرائيليون: أسلوب حماس في تبادل الأسرى غير مقبول
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن هذا الأحد الأسبوع الذي تم فيه تنفيذ الدفعة الأولى من الأسرى بين حماس والنظام الإسرائيلي، صور من الداخل تم بث غزة في نفس الوقت الذي دخل فيه وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وبعد ذلك خلال عملية تبادل الأسرى، الأمر الذي كان له مردود إيجابي على حماس، ومن ناحية أخرى، أضر بشدة وشوه الرواية الصهيونية وصورة الحرب. ضد غزة.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء أن مسؤولي هذا النظام شاهدوا أسراهم أثناء تواجدهم ضمن مجموعة كبيرة من قوات حماس في غزة. . وهم مصدومون ومستاءون.
وبحسب هذا الإعلام الصهيوني فإن هؤلاء المسؤولين سيبلغون الوسطاء (قطر ومصر وأمريكا) بالطريقة والأجواء التي سيتعامل فيها الإسرائيليون مع إسرائيل. سيتم إطلاق سراح السجناء، فهذا غير مقبول ولا يرضيهم بأي شكل من الأشكال.
يوم الأحد، وفي نفس توقيت بدء وقف إطلاق النار، استدعت حركة حماس قواتها الخدمية والأمنية إلى مكان الحادث ومستوى المدن في خطوة محسوبة، وسرعان ما قامت ونفذوا مهامهم في المعابر وتوفير الأمن، وبدأوا بتنظيم المدن. ولم تنته القصة هنا، وأثناء تحويل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، عرّضت حماس عدداً كبيراً من كتائب القسام التابعة لها للخطر في مكان تبادل الأسرى، حرصاً على أمن عملية تبادل الأسرى، ولضمان أمن عملية تبادل الأسرى. إرسال رسالة إلى العالم والصهاينة ومؤيديهم مفادها أن الصهاينة يعارضون ذلك بشدة مما جعله عصبيا ومصدوما.
وكانت رسالة حماس هي: هذا. هذه الحركة، رغم ادعاءات حكومة نتنياهو وجيشها المجرم بمهاجمة قوى المقاومة ولا تزال الحركة لها اليد العليا في غزة، وهي في أيدي المقاومة ليس فقط تحت الأرض (الأنفاق)، ولكن أيضًا على الأرض، ورواية تل أبيب الملفقة عن استئصال حماس هي ادعاء سخيف.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |