غريب آبادي: لقد التزمت إيران دائمًا بالمبادئ الإنسانية
وفقًا لمراسل السياسة الخارجية في وكالة أنباء تسنيم، سوب اليوم “مؤتمر إحياء الذكرى الـ75 للتصديق على اتفاقيات جنيف الأربع” وذلك بحضور كاظم غريب آبادي نائب وزير الخارجية وعدد من المسؤولين الوطنيين والسفراء الأجانب بمكتب الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية.
قال علي موسوي، مدير القانون الدولي بوزارة الخارجية: تحاول الحكومات والمنظمات الدولية الالتزام بالمعايير الإنسانية منذ 75 عامًا. ولا يزال المجتمع الدولي يشعر بالقلق إزاء الفظائع التي سببتها الحرب. لقد شهد المجتمع الدولي خلال العام الماضي جرائم النظام الزائف بحق الشعب الفلسطيني، وما يثير القلق أكثر هو دعم الدول الغربية لهذا النظام.
أعرب نائب وزير الخارجية غريب عبادي عن سروره بحضور الاجتماع وقال: إن هذه الاتفاقيات ليست أساس الحقوق الإنسانية فحسب، بل لعبت أيضًا دورًا أساسيًا في تخفيف معاناة الناس أثناء الحرب. ع>
قال غريب آبادي: الأمم المتحدة لديها دور في احترام الحقوق الإنسانية وينبغي للدول أن تفعل المزيد في هذا الاتجاه. لقد كانت اتفاقيات جنيف في الواقع استجابة للاحتياجات الإنسانية في حالات الحرب. وشددت محكمة العدل الدولية في فتواها بشأن استخدام أسلحة الدمار الشامل على التمييز بين العسكريين والمدنيين وأكد نائب الوزير: أن إيران تلتزم دائما بالمبادئ الإنسانية وترى أن انتهاكها يؤثر على الاستقرار العالمي. ونعتقد أن تنفيذ هذه الاتفاقيات يتطلب اعتماد آليات المراقبة والرد على الانتهاكات على المستوى العالمي. وقد تم تشكيل فريق عمل خاص في السلطة القضائية لصياغة القانون الجديد، ويضم في أعضائه قضاة ومحامين وأعضاء وزارة الخارجية، وقال أحد الصهيونيين في المنطقة: إن أخطر السياسات ضد حقوق الإنسان هي الأفعال وجرائم الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين. إن اللامبالاة بهذه الجرائم هي لامبالاة للإنسانية وتؤدي إلى ضعف وهشاشة أسس الحقوق الإنسانية وتجعل المجرمين الآخرين يعتبرونها رخصة للسماح بجرائمهم ضد الآخرين.
وتابع: إن العالم يواجه حاليا العديد من التوترات التي لا تكفي لها الجهود القليلة والمحدودة. يبدو أن الجوع والمجاعة والنزوح والكوارث الطبيعية والهجرة واللجوء هي الأزمات التي اجتاحت العالم. تستخدم بعض الدول المطالبين بمعايير مزدوجة لتعزيز سياساتها. وتتجلى هذه المعايير المزدوجة بشكل أكثر وضوحا في مجال حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية.
وفي الختام أكد نائب وزير الخارجية: كافة أعضاء الاتفاقيات يجب أن يلتزموا بالتزاماتهم وضد الانتهاكات، ولا يكتفوا بالصمت بل يدعمون حقوق الإنسان ضد الحروب. تقع على عاتقنا مسؤولية ضمان عدم حرمان أي شخص من حقوقه في الحروب.
استكمال…
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |