طلب حكومة غزة الدعم الدولي في قضية المفقودين
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بعد تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واحد من القضايا الهامة المطروحة على الطاولة والتي ينبغي التعامل معها في أسرع وقت ممكن. وقضية المفقودين تقع في هذا الخط.
بعد وقف إطلاق النار، يبحث أهالي المفقودين عن معلومات عن أبنائهم، وبعضهم مفقود منذ بداية الحرب، و وليس من الواضح ما إذا كان الجيش الصهيوني قد عثر عليهم مختطفين ونقلهم إلى معتقل سيدي تيمان المروع أو استشهدوا في هجمات إسرائيلية وحشية. وتم انتشال الجثث المدفونة تحت الأنقاض، كما تم العثور على عدد من جثث الشهداء مجهولي الهوية، وأعلنت إدارة الدفاع المدني بغزة أننا بحاجة ماسة للمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض وإخراج الجثث من تحت الأنقاض والعملية الحالية بالوتيرة الحالية قد تستغرق ما بين عامين وثلاثة أعوام. ويصادف آخر 15 شهرًا ويدعو في الوقت نفسه إلى تقديم دعم دولي عاجل لتخفيف معاناة عائلات المفقودين.
وفي هذا السياق، تحدث “إسماعيل الثوابتة” مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في حديث مع إعلان أخبار: قضية المفقودين مأساة مؤلمة أخرى تضاف إلى ما تبقى من مآسي الحرب وانتهاء الحرب لا يعني نهاية معاناة أهل غزة؛ الناس الذين يجدون جثث أبنائهم وأحبائهم تحت الركام ووسط الطرقات، وبعضهم لا يملك حتى أي أثر لأطفاله وأحبائه، يسعى القلق والقلق للعثور على أحبائه المفقودين في ظل ظروف إنسانية صعبة. هنا كل يوم نرى مشاهد فظيعة تتكرر باستمرار. وأضاف أن العثور على جثث ممزقة من تحت الأنقاض يظهر عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها أهل غزة: نطالب المجتمع الدولي بالوفاء بمسؤولياته الإنسانية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني في غزة كما نطالب بتجهيز فرق الدفاع المدني في غزة بالأدوات المناسبة حتى تتمكن من انتشال المفقودين من تحت الأنقاض. إن هذه الجرائم المستمرة ضد الإنسانية في غزة تتطلب من العالم أجمع الوقوف إلى جانب غزة وضمان عدم تكرار هذه الجرائم في المستقبل، وبحسب إحصائية المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فإن عدد المفقودين منذ بداية العام في حرب الإبادة الجماعية التي شنها النظام الصهيوني على غزة في 7 أكتوبر 2023، بلغ عدد الضحايا نحو 11200 شخص. وبالطبع لا تستطيع وزارة الصحة وحكومة غزة تقدير العدد الدقيق للشهداء والمفقودين بسبب عدم توفر المرافق الكافية وتدمير كافة المعدات في حرب النظام الصهيوني الوحشية على غزة، وبحسب المنظمات الدولية فإن العدد الفعلي للضحايا أعلى بنسبة 40% من إحصائيات وزارة الصحة.
وأعلن صلاح عبد العاطي رئيس اللجنة الدولية لحماية حقوق الأمة الفلسطينية أن. ومنذ بدء عدوان النظام الصهيوني على غزة، قُتل نحو 15 ألف شخص هذه المجموعة مفقودة ولا توجد مرافق كافية لتقييم إحصائيات المفقودين بدقة. كما أن العديد من العائلات لم تتمكن من الإبلاغ عن إحصائيات مفقوديها، وتنتظر العديد من العائلات توضيح مصير المفقودين.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |