اعتراف الحكومة البريطانية بالهزيمة في قضية ساوثبورت الإرهابية

من خلال الاعتراف بالذنب، لم تعد المحاكمة ضرورية. ولكن فجأة أصبح من المعروف أن الشرطة ومحكمة الأطفال والخدمات الاجتماعية والنفسية كانت تراقب هذا المهاجم لسنوات وقال ستارمر: “هناك أسئلة جدية تطرح حول لماذا لم يوقف أحد المهاجم قبل أن يرتكب الجريمة”. وينبغي أن يوضح التحقيق سبب فشل المؤسسات ذات الصلة في هذا الاتجاه.

كما حذر ستارمر من نوع جديد من التهديد الإرهابي في بريطانيا وقال: التعريف التقليدي للإرهاب يحتاج إلى مراجعة. ووعد ستارمر بتكييف قوانين مكافحة الإرهاب بسرعة إذا لزم الأمر. ورفض ستارمر أيضًا مزاعم حزب الإصلاح اليميني الذي يتزعمه نايجل فاراج بأن الحكومة نفذت عملية تستر مروعة على قضية ساوثبورت، ونفى هذه البيانات قال: لم يكن من الممكن الكشف عن تفاصيل كثيرة حول القاتل في وقت سابق، حتى لا تتعرض المحاكمة ونتيجة لذلك إدانة الجاني للخطر.