وسائل إعلام إسرائيلية: المساعدات الأمريكية ستكون مشروطة في عهد ترامب
وفقًا للمجموعة العبرية ، صحيفة كلكاليست الاقتصادية، في تقرير تحليلي نشرته اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى تعزيز رؤيته بشأن مصالحة السعودية مع إسرائيل، ربما يبدو خاصا أنت لعقد اتفاق نووي جديد مع إيران وربما يجعل حكومته مرنة في هذا الصدد، في حين يعتقد المسؤولون في الصناعة العسكرية أن ترامب اختار صناعة الأسلحة الأمريكية وفي هذا السياق سيتحدى قدرة إسرائيل على تحقيق الاكتفاء الذاتي العسكري. تمتد>
في وتتمة لهذا التقرير، دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، لديه نادي كبير فهو يسعى بهذه الطريقة إلى دفع خطته في الشرق الأوسط بنهج سياسي عدواني يمكن أن يؤدي إلى خلق آليات إقليمية جديدة، وهو ما لا يتردد في تنفيذها.
بينما في العامين المقبلين، ينبغي اتخاذ أحد القرارات الأكثر حساسية فيما يتعلق بالعلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة لاتخاذ قرار بشأن الأطر العامة للمساعدات العسكرية والأمنية الأمريكية لإسرائيل في الفترة المقبلة.
نقل موقع كالكاليست عن مسؤول أمني رفيع المستوى وكتب: إذا كان نطاق المساعدات الأمريكية لإسرائيل في العقد المقبل مشابهًا للعقد الحالي، سيكون إنجازاً عظيماً حققناه، ويصبح هذا الإنجاز أكثر أهمية عندما نعرف أن دونالد ترامب قد أصبح رئيساً وأعلن في تصريحاته السابقة أنه يعتزم وقف المساعدات الأمريكية لمختلف دول العالم، كما طلب من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) زيادة نفقاتها العادية بنسبة 5%.
كما أعلن خبير إسرائيلي وفي هذا الصدد لا شك في استمرار المساعدات الأميركية لإسرائيل، لكن السؤال هو ذلك ما تتم مناقشته الآن هو حجم ونطاق هذه المساهمات.
بموجب اتفاقية المساعدات الحالية تمنح الولايات المتحدة لإسرائيل 3.8 مليار دولار سنويا، والتي دخلت حيز التنفيذ عام 2019 وتسري حتى عام 2028، بحيث تستمر حتى نهاية ذلك العام ، حجم المساعدات الأمريكية لإسرائيل تصل إلى 38 مليار دولار.
ويعترف جزء آخر من التقرير بأن إسرائيل هي أكبر مختلس لأموال دافعي الضرائب الأمريكيين في العالم، في حين أنها أكبر متلق للمساعدات العسكرية الأمريكية.
منذ تأسيس إسرائيل وحتى اليوم، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 140 مليار دولار في المنح العسكرية المخصصة لإسرائيل، وهذا ما جعل إسرائيل تحافظ على تفوقها العسكري والتكنولوجي على جيرانها في المنطقة.
ويذكر في نهاية هذا التقرير أيضا أنه رغم كل ما ذكر فإن الصناعة العسكرية الإسرائيلية ترى أن ترامب وضع تطوير صناعة الأسلحة الأمريكية على رأس أجندته، وهذا يمكن أن يعيق الجهود التي يتعين على إسرائيل تحدي أمنها لتحسين الاكتفاء الذاتي.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى لكلاكاليست في هذا الصدد: “دونالد على أي حال سيكون ترامب في البيت الأبيض للسنوات الأربع المقبلة، وقد تم تقديم طلبات الأسلحة الإسرائيلية منذ فترة طويلة وهي في مرحلة الإعداد، لذلك لا يعتقد أن وجود ترامب يمكن أن يكون له تأثير على العملية.
ولكن على أية حال، المشتريات الأسلحة المصنوعة من المصانع الأمريكية، والتي يتم تصنيعها بشكل رئيسي بمساعدة إن كرم أمريكا تجاه إسرائيل سيكون مفيدًا أيضًا لأمريكا في توفير فرص العمل للقوى العاملة في هذا البلد.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |