التهجير في شمال إسرائيل: من وعود نتنياهو الفارغة إلى سرقة الجيش
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، رغم إعلان وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني ولا يزال المستوطنون الصهاينة في الشمال يشعرون بالقلق إزاء الوضع الأمني وعملية إعادة إعمار هذه المناطق هي.
وبالتالي، اعتبارًا من بداية شهر آذار/مارس 2025، سيتحمل هؤلاء المستوطنون كافة نفقات عودة المستوطنين إلى هذه المناطق.
رغم الدعم الذي يقدمه مجلس الوزراء الإسرائيلي لهم وبالنسبة للمستوطنين المهجرين، فإن هذه الأرقام لا تستطيع تغطية تكاليف إعادة الإعمار والإصلاح لسكان هذه المناطق، حيث استأجر 80% من المستوطنين الصهاينة وحدات سكنية في الأشهر الماضية، ومن المقرر أن يتم استيطانها سيأتي أغسطس 2025.
وبالإضافة إلى هؤلاء المستوطنين، فإنهم قلقون على الوضع التعليمي لأبنائهم في المدارس، والذي سيضطرون إلى تحمل نفقاته إذا غيروا مكان إقامتهم.
كما انخفض حجم التعويضات وميزانية إعادة إعمار المناطق الشمالية من الأراضي المحتلة.
تم تدمير 75% من الوحدات الصهيونية البالغ عددها 1016 وحدة نتيجة هجمات حزب الله، ودمر الجيش الإسرائيلي نفسه 25% منها.
بالإضافة إلى الخسائر التي سببها في ظل الحرب مع حزب الله، ادعى المستوطنون الصهاينة أن جنود الجيش الإسرائيلي سرقوا ممتلكاتهم.
وأعلنت صحيفة “دي ماركر” الصهيونية في خبر لها: أن الجنود الإسرائيليين، بعد إخلاء هذه المناطق، حاول السرقة من دخلوا منازل المستوطنين.
كما أكدت القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي هذا الخبر وأضافت: تم اعتقال جندي من الجيش الإسرائيلي بتهمة سرقة أشياء من منازل كريات شمونة
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |