تحديات إعادة إعمار قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار
وبحسب ما ذكره “مازن البلبيسي” مراسل “تسنيم” في قطاع غزة، فإنه مع ثبات وقف إطلاق النار في هذا القطاع، بدأت الفرق الطبية ومجموعات الإنقاذ والطوارئ وقوافل المساعدات الإنسانية الدولية، خاصة الأمم المتحدة، بتوزيع المساعدات والمساعدات الإنسانية تقديم الخدمات للنساء والأطفال الفلسطينيين الذين يدخلون غزة.
.
وفي الوقت نفسه، نزحت العديد من الأسر الفلسطينية، بعد معاناة ومصاعب 16 شهرًا من الحرب الوحشية، عبر ال -شارع الرشيد بالساحل بدأ قطاع غزة بالتحرك باتجاه بيت لاهيا شمالاً ورفح جنوب غزة.
“محمد ثابت”; كما أعلن الناطق الرسمي باسم شركة كهرباء غزة عن تدمير ما بين 68 إلى 70% من شبكة الكهرباء، و80% من الآلات والرافعات والمركبات التابعة لشبكة توزيع الكهرباء، وتدمير 90% من مستودعات ومخازن الشركة. p style=”text-align:center”>
إن سكان غزة، وخاصة أولئك الذين يعيشون في الخيام، هم في انتظار لحظة يتمكنون من العودة إلى ديارهم، حتى لو أصبحت خرابا. وأخبروا مراسل تسنيم أنهم سيعيشون على أنقاض منازلهم؛ ولأن لحظة الإنقاذ والتحرر من حياة النزوح مهمة بالنسبة لهم، خاصة بعد أن ذاقوا مصاعب النزوح منذ أكثر من عام بعد 16 شهراً من الحرب الشاملة، وقال لمراسل تسنيم: صحيح ذلك نعود إلى خيام النازحين وإلى أنقاض بيوتنا، ولكن بفضل الله نعود إلى حياتنا سوف نقوم بإعادة بنائه.
كما روت “شهد وادي” المرأة الفلسطينية المنكوبة بالحرب مراسل تسنيم: “أول شيء أفعله هو نصب خيمة للاجئين”. أنا أحزم ما كنت أعيش فيه منذ عدة أشهر وأتخلص من نفسي، لأنه من المهم بالنسبة لنا أن نتخلص من قلق التنقل.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |