بودكاست|منظور العلاقات بين دول الخليج الفارسي وترامب
المجموعة الدولية تسنيم نيوز – العدد السابع من البودكاست “في العمق” الذي يبحث في أهم التوجهات والتطورات وكذلك الشخصيات الصفقات مع غرب آسيا، تم نشره يوم الأربعاء 6 يناير 1403، باستضافة تسنيم نيوز
تحقق من وتظهر العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية أن هذه الدول ترحب بإمكانية فوزه مرة أخرى في الانتخابات المقبلة بسبب تجربة العلاقات الإيجابية مع إدارة ترامب في الولاية الأولى.
بينما لدى دول الاتحاد الأوروبي مخاوف إنهم جادون بشأن سياسات ترامب تجاه قضايا مثل الحرب في أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي والقضايا الأخرى ذات الصلة. تعتقد وسائل الإعلام والمحللون الدوليون أن دول الخليج الفارسي ستكون أحد الفائزين الرئيسيين في الفوز المحتمل للجمهوريين في الانتخابات الأمريكية.
يمكن تقسيم العلاقات بين دول الخليج الفارسی وحكومة بايدن إلى ثلاث فترات متميزة:
الفترة الأولى: قبل الحرب الأوكرانية
خلال هذه الفترة، ومن خلال الضغط على السعودية والإمارات بشأن مسألة حرب اليمن، وتقييد وحظر بيع الأسلحة الهجومية وجمع نظام “تاد”، توترت العلاقات مع دول الخليج الفارسي. وقد قوبلت هذه التصرفات بانتقادات جدية من دول المنطقة.
الفترة الثانية: بعد الحرب الأوكرانية
نقطة نقطة التحول في هذه الفترة كانت اتفاق 20 مارس بين إيران والمملكة العربية السعودية بوساطة الصين، الأمر الذي أثار استياء الولايات المتحدة. وحاولت واشنطن خلق توازن في العلاقات من خلال الضغط على السعودية لتطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني. لكن السعوديين رفضوا تطبيع العلاقات لأسباب مختلفة. ويبدو أن الرياض كانت تنوي الاحتفاظ بهذا الامتياز للعهد الجمهوري، ففي عهد ترامب وقعت الإمارات والبحرين اتفاقية تطبيع.
الفترة الثالثة: بعد حرب غزة
مع بداية حرب غزة، زاد التعاون العسكري والأمني لدول الخليج الفارسي مع الولايات المتحدة في إطار دعم أمن النظام الصهيوني. وكان أهم رمز لهذه التعاونات زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة بعد عملية الوعد الحقيقي والتي أدت إلى الانتهاء من إنشاء نظام الدفاع الجوي الصاروخي المشترك في المنطقة.
خلال هذه الفترة، امتد التهديد بحرب غزة إلى منطقة الخليج الفارسی والقلق بشأن التهديد للمصالح الحيوية للولايات المتحدة والولايات المتحدة. لقد قلص النظام الصهيوني الخلافات السياسية وتغلب الجانب الأمني والعسكري للعلاقات على الأبعاد الأخرى.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |