تحدي انتشال جثامين شهداء غزة/ اختفاء نحو 15 ألف شخص
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في حين أن قضية المفقودين في قطاع غزة منذ بداية العدوان الغاشم للصهاينة وبهذا تكون هذه الحالة من أكثر الحالات إيلاما وتعقيدا، حيث أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في بيانه الجديد أن 14222 شخصا قتلوا خلال حرب الإبادة التي نفذها نظام الاحتلال على غزة، منذ أكتوبر الماضي، بحسب آخر الإحصائيات. 2023 حتى 18 يناير 2025. مفقودون ولم يصلوا إلى المستشفى.
من جهة أخرى أفادت إدارة الدفاع المدني في قطاع غزة أن العملية خارج وتستمر عمليات انتشال جثامين الشهداء من تحت أنقاض المنازل والمباني في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وقد تم حتى الآن انتشال جثامين 162 شهيداً.
أفادت إدارة الدفاع المدني في غزة أن آلاف الشهداء ما زالوا مفقودين تحت أنقاض المنازل والمباني التي دمرها نظام الاحتلال، ولا تستطيع فرقنا القيام بمسؤولياتها بشكل صحيح ودقيق بسبب عدم توفر المرافق.
قال محمود بصل المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني بغزة، إن فرق الدفاع المدني تواصل عملها في عمليات الانتشال وانتشال الجثث التي لا تزال ملقاة على الطرقات والشوارع في ظروف صعبة للغاية. الظروف.
وأكد في تصريح صحفي: الجهود مستمرة ونبذل قصارى جهدنا لتنفيذ مهمة انتشال جثامين الشهداء من تحت الأرض. الركام والشوارع ولكن نحن بحاجة إلى المزيد من المرافق. في هذه الأثناء، يختلف واقع شمال قطاع غزة تماماً عن المناطق الأخرى؛ لأن هذه المنطقة في وضع مزري للغاية نتيجة العمليات البرية الواسعة النطاق التي قام بها الجيش الصهيوني والتي استمرت لأكثر من 100 يوم، إلى جانب الهجمات الجوية المكثفة التي أدت إلى دمار واسع النطاق.
وأضاف محمود باسل: شمال قطاع غزة تحول إلى كومة من الركام، مما يجعل من الصعب للغاية انتشال جثامين الشهداء هناك، ولم نتمكن إلا من العثور على عدد محدود من الجثث. وكانت عمليات الإنقاذ في رفح جنوب قطاع غزة أفضل منها في مناطق أخرى، وخاصة في الشمال، وتم انتشال جثث ما يقرب من 150 شهيداً من هنا.
هذا وذكر المسؤول الحكومي بغزة، أنه تم العثور أيضا على عشرات الشهداء على يد المواطنين الذين شاركوا بفعالية في عملية البحث والإنقاذ، وفي ظل عدم توفر المعدات الثقيلة التي تعتبر عنصرا أساسيا في عمليات الإنقاذ واستعادة المنطقة. جثث الشهداء، لا نستطيع أن نقوم بمهمتنا بدقة.
وأكد على أهمية دخول المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة وأعلن أنه منذ اليوم الثالث لوقف إطلاق النار في غزة لم يتم إدخال أي معدات ثقيلة ودخلت هذه القضية بشكل كبير في قدرة فرق الدفاع المدني على استكمال عملية الإنتشال وانتشال جثث الشهداء.
بعد تطبيق وقف إطلاق النار في. قطاع غزة، إحدى القضايا المهمة التي توضع على الطاولة وينبغي وكلما أسرعنا في التعامل معها أصبحت قضية المفقودين في هذا الخط.
أهالي المفقودين يبحثون عن معلومات عن أبنائهم بعد التنفيذ ومنهم من فقدوا منذ بداية الحرب، ولا يعرف هل اختطفهم الجنود الصهاينة ونقلوهم إلى معتقل سيدي تيمان المخيف أم أنهم استشهدوا في هجمات إسرائيلية وحشية. ع>منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بدأت فرق الدفاع المدني في غزة بانتشال عشرات الجثث المدفونة تحت الأنقاض، كما تم العثور على عدد من جثث الشهداء مجهولي الهوية أصحابها.
وفي هذا السياق تحدث إسماعيل الثوابتة مدير عام المكتب الإعلامي للدولة في قطاع غزة في حوار مع آلالأخبار وأعلن: إن قضية المفقودين مأساة مؤلمة أخرى تضاف إلى المآسي التي خلفتها الحرب، وانتهاء الحرب لا يعني انتهاء معاناة أهل غزة. الناس الذين يجدون جثث أبنائهم وأحبائهم تحت الأنقاض وفي وسط الطرق، والبعض لا يملك حتى أي أثر لأطفالهم وأحبائهم الأكراد: لا تزال مئات العائلات في قطاع غزة في حالة قلق يبحثون عن أحبائهم المفقودين وسط ظروف إنسانية صعبة. هنا كل يوم نرى مشاهد فظيعة تتكرر باستمرار. إن العثور على جثث متحللة من تحت الأنقاض يظهر عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |