رواية أعظم ضربة استخباراتية للمقاومة ضد إسرائيل في حرب غزة
وبحسب “آي جودة” مراسل وكالة تسنيم في قطاع غزة، فإن جرائم إسرائيل في إبادة الشعب الفلسطيني بعد 470 يومًا دون تحقيق أهداف نتنياهو المعلنة مسبقًا في الحرب، أي تدمير المقاومة و عودة أسرى الحرب الصهاينة في غزة إلى النهاية تم الاستلام.
.
يعتبر العديد من المراقبين، الذين يشيرون إلى نفس مواقف نتنياهو في الأيام الأولى بشأن أهداف الحرب، قبول ويعتبر وقف إطلاق النار فشلاً استخباراتياً كارثياً. وفي هذا الصدد، يرى “منصور أبو كريم”، المحلل السياسي الفلسطيني المقيم في غزة، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، سواء في توقع عملية طوفان الأقصى أو عودة الأسرى أو جثثهم، من غزة فشلوا في الاستخبارات. عانوا كثيراً وحتى نهاية هذه المعركة لم يتمكنوا من الحصول على معلومات حول موقعهم وكيفية الاحتفاظ بهم.
حدث فشل استخباراتي إسرائيلي أثناء قيام هذا النظام حتى بالعثور على الجثث من أسراهم، ونبش كافة الشهداء والدفنين في مقابر قطاع غزة أيام الحرب. ويرى “أحمد سلامة”، أحد المواطنين الفلسطينيين المقيمين في غزة، أن نظام الاحتلال سيقوم في النهاية بهدم قبور المقابر في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بل وسيدخل إلى المناطق المكتظة بالسكان وأماكن سكن العائلات الفلسطينية التي تسكنها. أبيب ادعى أنه أسرى حرب، وهذا النظام يختبئ بين المدنيين الفلسطينيين، ولم يتمكن من الوصول إلى أسراه.
“محمد أبو شعر” ; كما قال الصحفي الفلسطيني في حديث مع مراسلة تسنيم في قطاع غزة: إن جيش النظام الصهيوني في منطقة جغرافية مثل قطاع غزة بكل ما فيه من دمار وتهجير وإخلاء لمناطق قطاع غزة ونقله إلى أماكن مثل القدس. مواسي أو المناطق التي خصصتها إسرائيل للنازحين، مصممًا على ذلك، لكنه فشل في النهاية في الوصول إلى معظم الأسرى الإسرائيليين ولم يتمكن من إعادتهم إلى ما حدده على أنه الهدف الرئيسي للحرب. ولا شك أن هذه القضية مؤشر على فشل هذا النظام في تحقيق الهدف الرئيسي الذي من أجله شن حرب غزة.
منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة عام أكتوبر 2023، خلال 470 يومًا، تمكنت إسرائيل من إطلاق سراح 8 أسرى فقط في غزة. وفي مواجهة قوات المقاومة، تمكنت في الأشهر التي مرت على هذه المعركة من أسر جندي صهيوني في معسكر جباليا شمال هذا الحاجز.
الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي لقد أدرك أنه حتى العروض المالية الضخمة التي قدمها الصهاينة لأهالي غزة وقوى المقاومة الفلسطينية مقابل الحصول على معلومات عن مصير الأسرى الصهاينة لم تأت بأي نتيجة واستطاعت المقاومة أن تبقي الأسرى على قيد الحياة حتى في ظل القصف من خلال الاعتماد على أموالهم القدرة على حماية معلوماتهم. واستخدامها كورقة رابحة له في عملية مفاوضات وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |