زيادة خطر الصراع بين القوى النووية في العالم
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، فإن “سيرغي شويغو” “، أمين مجلس الأمن الروسي في مقابلة مع وكالة الأنباء وحذر “تاس” من أنه في الوضع الحالي اشتدت المنافسة الجيوسياسية بين القوى العظمى على الساحة الدولية، ولهذا السبب زاد خطر الصراع العسكري بين الدول الحائزة للأسلحة النووية.
وأكد روس أن مثل هذه التصرفات من الغرب لا تؤثر فقط على روسيا وبيلاروسيا، بل تؤثر سلباً على الوضع الدولي بشكل عام. وأشار شويغو إلى أن هذه الإجراءات أدت إلى إضعاف دور المؤسسات الدولية مثل منظمة التجارة العالمية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW)، حيث قامت هذه المؤسسات أصبحت أدوات سياسية لتقويض الجهود الرامية إلى منع المنافسة على الأسلحة في الفضاء. وأضاف: “إن هذه الإجراءات تهدف بشكل مباشر إلى إضعاف بلداننا، وهي نابعة من الرغبة في حرماننا من حقنا في السيادة والحرية في اختيار طريق التنمية وتحقيق مصالحنا الاستراتيجية”.
لم يتمكن الغرب من تغيير مسار العمليات العسكرية الخاصة في أوكرانيا
صرح سيرغي شويغو في ويسخخ سؤال آخر في هذه المقابلة الكردية أن الغرب رغم تكاليفه المالية لم يتمكن سانجين والدعم الشامل للسلطات الحالية في كييف من تغيير مسار الصراع العسكري في أوكرانيا. ولهذا السبب، من المتوقع أن ينصب تركيزهم الأساسي على زعزعة استقرار الوضع الداخلي في الدولة المتحدة (روسيا وبيلاروسيا)، مع الأخذ في الاعتبار أن الغرب، على الرغم من التكاليف المالية الكبيرة والدعم الواسع النطاق لنظام كييف، لم يتمكن من ذلك ولتغيير مسار العمليات العسكرية الخاصة في أوكرانيا، فمن المتوقع أن ينصب تركيزها الرئيسي مرة أخرى على زعزعة استقرار الوضع الداخلي في الحكومة. كن متحدا وبالطبع أخذنا في الاعتبار الإجراءات الوقائية الفردية والجماعية.”
وقد تم التنبؤ بالشأن الداخلي للبلدين وأكد أن هذه الجهود جارية. بانتظام وبأشكال مختلفة من قبل الدول غير الصديقة. وخلص شويغو إلى أن أجهزة المخابرات الأجنبية تقوم بأنشطة خبيثة وتحاول زعزعة استقرار وضعنا الداخلي، خاصة عشية الانتخابات في بيلاروسيا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |