الموجة الجديدة من العلماء الصينيين الهاربين من أمريكا
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، هو شيجين، صحفي ومحلل ورئيس تحرير سابق لصحيفة جلوبال وفي منشور على موقع ويبو، قالت التايمز إن موجة عودة العلماء الصينيين تأتي في أعقاب سياسات أمريكية تمييزية، لا سيما مبادرة “العمل ضد الصين” التي تم إطلاقها في عام 2018، والتي تهدف إلى التحقيق مع العلماء المشتبه في أن لهم علاقات مع الصين بقيادة الحكومة الصينية لعدد كبير من الأخطاء والحالات الكاذبة. عاد تشن جينغ مؤخرًا إلى الصين، وهو عالم الإحصاء الحيوي هو ييجيان، الذي قام بالتدريس في جامعة إيموري لأكثر من 13 عامًا، وانضم إلى جامعة بكين كأستاذ متفرغ هذا العام.
وفقًا للتقارير، في السنوات العشر الماضية، مارست الحكومة الأمريكية تمييزًا شديدًا ضد العلماء الصينيين. ليس أمام هؤلاء العلماء خيار آخر سوى مغادرة أمريكا، لأنهم لا يستطيعون القيام بأفضل أعمالهم إلا في بيئة داعمة.
أيضًا، وفقًا لدراسة أجريت في عام 2023 PNAS وفقًا لما نُشر، يشعر أكثر من ثلث العلماء الصينيين الأمريكيين بالرفض في الولايات المتحدة، وحوالي 70% منهم يشعرون بالقلق إزاء قيام الحكومة الأمريكية بالتحقيق مع الباحثين الصينيين.
وقال هو شيجين في هذا الصدد: إن الصين تمتلك حاليا ما يكفي من القوة العلمية والاقتصادية لدعم الأبحاث المتقدمة على المستوى العالمي. إن هذه المجالات العلمية التي لم تتطور فيها الصين بشكل كافٍ تمثل فرصًا عظيمة للعلماء العائدين وأكد أخيرًا: إن هذه العائدات هي فرصة نادرة لإن التطور العلمي والشكلية والعمليات الإدارية اليومية في الصين لا ينبغي السماح لها بمنع تحقيق الأمثل. اغتنام هذه الفرصة.
مبادرة الصين من قبل وزارة العدل بدأت الولايات المتحدة في عام 2018. كان الغرض الرئيسي من هذا البرنامج هو مواجهة أنشطة التجسس الاقتصادي المزعومة وسرقة الملكية الفكرية والتهديدات للأمن القومي التي قيل إن الحكومة الصينية أو الكيانات التابعة لها تقوم بها.
وفقًا للنقاد، كان لهذه الخطة آثار بعيدة المدى على العلاقات العلمية والسياسية بين الصين والولايات المتحدة. ولم تقلل هذه الخطة من ثقة الباحثين الصينيين والآسيويين في النظام القضائي الأمريكي فحسب، بل أجبرت أيضًا العديد من العلماء على العودة إلى الصين، حيث قد يجد هؤلاء العلماء فرصًا أفضل للبحث والتطوير.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |