زيادة عدد الشهداء اللبنانيين والجروح في إطلاق النار الصهيوني
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في وضع لا ينسحب فيه الجيش الصهيوني بشكل كامل من جنوب لبنان بعد انتهاء فترة الستين يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار ومع استمرار خرق هذا الاتفاق، تعرض اليوم عدد من المواطنين اللبنانيين لاعتداءات من قبل القوات الصهيونية أثناء عودتهم إلى قراهم ومدنهم في جنوب هذا البلد.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها بيان أن 3 أشخاص استشهدوا وأصيب أكثر من 30 شخصا في اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مواطنين لبنانيين في الجنوب.
وبحسب هذا البيان، استشهد مواطن لبناني في عترون نتيجة الهجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي وشخص آخر واستشهاد بلدة الحولة وإصابة أكثر من 30 شخصاً في مناطق متفرقة من جنوب لبنان. كما استشهد شخص في بلدة بليدا.
وذكرت مصادر لبنانية أنه بسبب استمرار اعتداءات القوات الصهيونية على المواطنين اللبنانيين العائدين إلى مناطقهم، فإن عدد الضحايا مرجح للارتفاع.
عباس إبراهيم المدير العام السابق لإدارة الأمن العام اللبناني ردا على عودة أهالي جنوب هذا البلد إلى مناطقهم رغم التهديدات أعلن الجيش الصهيوني أن شعب جنوب لبنان عار على العدو الإسرائيلي أمام العالم؛ عدو لا يعرف إلا المكر والجريمة.
وأضاف: أرضنا لها من يحميها، وإرادة شعب الجنوب لن تحطمها القتل والقصف وغيرها من جرائم الجنوب العدو. إن شعب جنوب لبنان عازم وصابر، ومن المؤكد أنه سيعيد بناء قراه ومدنه مرة أخرى. واليوم، وفي نفس توقيت الستين يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، يعود عدد كبير من سكان جنوب لبنان إلى هذه القرى. تتعرض المناطق لهجوم جنود العدو.
وبعد انتهاء مهلة الستين يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، انتهك الجيش الإسرائيلي هذا الاتفاق عمليا بإبقاء قواته في جنوب لبنان. وعلينا أن ننتظر رد فعل الحكومة اللبنانية وأعضاء اللجنة المشرفة على تنفيذ وقف إطلاق النار؛ الجهات التي كان من المفترض أن تكون مسؤولة وضامنة لتنفيذ وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني.
ديف>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |