حزب الله: أعدم السكان الجنوبيون معادلة الأمة والجيش والمقاومة
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن “حسن فضل الله” هو الممثل الكبير لحزب الله في لبنان. البرلمان اللبناني اليوم خلال كلمة ألقاها بعد عودة أهالي جنوب هذا البلد إلى مناطقهم، رغم تهديدات جيش النظام الصهيوني المعلنة: هذه هي معادلة الجيش والأمة والمقاومة، والمقاومة قاتلت حتى اليوم، والشعب اللبناني حرر مستوطنات الجنوب ومهّد الطريق للجيش الكردي: المقاومة هي درع لبنان ويفرض معادلاته على العدو.
وقال عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار من قبل النظام الصهيوني واستمرار احتلال هذا النظام رغم انتهاء مهلة الستين يوما: العدو الصهيوني لن توافق أبدا على أي اتفاق و لم يعير أي اهتمام ولا يعترف حتى بالإرادة الدولية الداعمة لهذا النظام.
وأشار حسن فضل الله: اليوم معادلة الجيش والأمة والمقاومة ليست شيئا يمكن أن يكون مكتوباً على الورق أو في بيانات الوزارات . بل تم تطبيقه على أرض الواقع. وهذا النصر الكبير حققه شعب لبنان؛ هذا الوطن الذي ضحى بأبنائه، وكذلك المقاومة التي ظلت صامدة وقدمت إلى جانب شعبها الكثير من التضحيات.
وقال: اليوم العدو الصهيوني يريد البقاء في بلادنا الأرض وهذا عدوان واضح على الحكم إنه لبنان وحكومة البلاد هي المسؤول الأول الذي يجب أن يستغل هذا المشهد لبناء تاريخ جديد وكلنا مصممون على مواجهة الاحتلال. إذا أرادت الحكومة إقناع أهالي مناطق لبنان الحدودية في الجنوب، فعليها حماية سيادة البلاد ومواجهة الاحتلال الصهيوني لكي تظهر قوتها في وقف عدوان العدو الصهيوني. استشهد 3 أشخاص وأكثر أصيب أكثر من 40 شخصاً جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مواطنين لبنانيين في الجنوب.
وبحسب هذا البيان فقد استشهد مواطن لبناني في عترون نتيجة الاعتداء الصهيوني القوات. واستشهد شخص آخر في بلدة الحولة وأصيب أكثر من 40 شخصا في مناطق متفرقة من جنوب لبنان. كما استشهد شخص في بلدة بليدا.
وذكرت مصادر لبنانية أنه بسبب استمرار اعتداءات القوات الصهيونية على المواطنين اللبنانيين العائدين إلى مناطقهم، فإن عدد الضحايا مرجح للارتفاع.
واليوم، وفي نفس توقيت مهلة الستين يوماً المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، يعود عدد كبير من سكان جنوب لبنان إلى هذه المناطق التي تعرضت لهجوم جنود العدو.
جيش الكيان الصهيوني القادم منذ انتهاء مهلة الستين يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، بإبقاء قواتنا في جنوب لبنان، نكون قد خرقنا هذا الاتفاق عمليا، وعلينا أن ننتظر رد فعل الحكومة اللبنانية وأعضاء اللجنة المشرفة على التنفيذ. وقف إطلاق النار؛ الجهات التي كان من المفترض أن تكون مسؤولة وضامنة لتنفيذ وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني.
ديف>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |